نوال عبد المنعم: الرئيس السيسي الأنسب لتولي شؤون البلاد
هشام إبراهيم: السيسي سيعمل على زيادة معدلات التنمية الاقتصادية
ليلى الشربيني: المرحلة الرئاسية الماضية شهدت ثورة من الإصلاحات الاقتصادية
مجدى عبد الفتاح: فوز السيسي يسهم في استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي والطروحات الحكومية
علي عباس: فوز السيسي سيسهم في وضع استراتيجية تنموية طويلة الأجل
ملف ـ أسماء عبد البارى
أكد مصرفيون أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة المصرية، للمرة الثالثة على التوالي، مؤشراً على ثقة المصريين في الرئيس وفي القرارات التي اتخذها على مدار السنوات الماضية، والتي سيتم العمل على استكمالها خلال السنوات الستة التالية، في ظل العديد من التحديات من تراجع لمعدلات السيولة بالنقد الأجنبي واضطرابات سياسية تشهدها الحدود المصرية، وارتفاع معدلات التضخم، ما أثر بالسلب على خطط التنمية الاقتصادية، ومعوقات جذب الاستثمارات الأجنبية، بعد خفض التصنيف الائتماني من قبل العديد من مؤسسات التصنيف الائتماني.
وأضاف المصرفيون أن الوضع الاقتصادي لمصر في غاية الدقة ويحتاج إلى تضافر فئات المجتمع حتى تستطيع الحكومة المصرية، السيطرة على الأوضاع الراهنة، واستكمال الطروحات الحكومية، حيث يعد طوق النجاة لضخ مزيد من الاستثمارات في شريان الاقتصاد المصري.
وأكدت الدكتورة نوال عبد المنعم، الخبيرة الاقتصادية، أن فوز الرئيس السيسي بالانتخابات الرئاسية أمر متوقع، وهو الأنسب لتولي شئون البلاد في هذا التوقيت الحساس الذي يشهد العديد من الأزمات الداخلية والخارجية، ثؤثر بالسلب على الاقتصاد المصري، وعلى المواطن الذي يعانى من الارتفاع الجنوني في الأسعار لكافة السلع.
وأضاف أن فوز الرئيس السيسي سوف يسهم في استكمال برامج الحماية الاجتماعية والاستمرار في تنفيذ مبادرة حياة كريمة، مما يخفف الأعباء عن المواطن.
وشدد هشام إبراهيم، الخبير المصرفي، على أن التحديات الاقتصادية التي تواجه الرئيس السيسي كبيرة، خاصة بعد أن شهدت الفترة الماضية، تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية، من أبرزها رفع الدعم بمختلف أشكاله عن المواطنين، الأمر الذي أثر بالتبعية على الأسعار وزيادة معدلات التضخم، مؤكدًا أن الرئيس مطالب بزيادة معدلات التنمية الاقتصادية والنظر إلى الفئات ذات الدخل المتوسط والمحدودة التي تأثرت بالقرارت الاقتصادية السابقة.
وقالت الدكتورة ليلى الشربيني، الخبيرة المصرفية، إن التحديات الاقتصادية التي ستواجه الرئيس هى استكمال عملية البناء من إصلاحات اقتصادية كبيرة ينتظر جني ثمارها خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن المرحلة الرئاسية الماضية شهدت ثورة من الإصلاحات الاقتصادية التي نظرت إلى المستقبل من خلال المشروعات الضخمة التي أطلقتها الحكومة الحالية.
وأضافت أن ما أنجزه الرئيس السيسي من إصلاحات اقتصادية، في مقدمتها تحرير سعر الصرف وتهيئة المناخ الاسثتماري يعد بمثابة فتح الباب أمام جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، معتبرًا أن التحدي الحقيقي أمام الرئيس هو التعداد السكاني.
بينما قال الدكتور مجدى عبد الفتاح، الخبير المصرفي، إن الفترة الراهنة على المستوى السياسي والاقتصادي في غاية الدقة، تحتاج إلى شخصية لديها حنكة سياسة للتعامل مع الأوضاع المحيطة، حيث يوجد عدم استقرار أمني على كافة الحدود المصرية، في ظل أوضاع أقتصادية غاية في التعقيد، وأن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة لولاية ثالثة، يسهم في استكمال كافة الملفات الاقتصادية، حيث سيعمل الرئيس على استكمال المشروعات القومية، والتوسع في المشروعات التنموية والزراعية والصناعية.
وأكد علي عباس، مصرفي في أحد البنوك الخاصة، أن فوز الرئيس السيسي بتولي شئون البلاد لمدة 6 سنوات سيسهم في وضع استراتيجية تنموية طويلة الأجل لنهاية 2030 يتم خلالها تحقيق العديد من الإصلاحات الاقتصادية والتى ستتم بشكل واضح خلال الربع الأول من 2024 ،حيث سيتم العمل على خفض معدلات التضخم، وتفعيل مزيد من الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار، ويظهر ذلك في قيام جهاز حماية المستهلك ووزارة الداخلية بشن العديد من الحملات التى أسهمت في ضبط العديد من السلع من قبل قلة من التجار معدومي الضمير، متوقعاً حدوث توسع كبير في الطروحات الحكومية مما يسهم في تحسين معدلات السيولة الدولارية وينعكس على حماية العملة من تحقيق مزيد من التراجع، وذلك مع قرب صندوق النقد الدولي بمراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، لصرف شريحة جديدة من القرض ،مع عدم القرب من تعويم الجنيه ،حيث أكد الرئيس السيسي على أنه لا تعويم جديد للجنيه يضر بمصالح الشعب المصري.