استمع للمقالتفقد اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، مدارس طنطا الثانوية الصناعية بنات، وعلى مبارك الابتدائية، طنطا الثانوية الفندقية تأسيس عسكري، التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية، والمدرسة الرسمية الدولية للغات بطنطا، سبرباي الإعدادية المشتركة، محمد سعيد العريان الإعدادية، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، المستشار شفيق الجنك، التابعة لإدارة قطور التعليمية.
وخلال المتابعة اطمأن وكيل الوزارة إلى صلاحية وسائل الأمن والسلامة، والطفايات وخطوط الحريق، ونظافة أسطح المباني المدرسية، وسلامة خطوط الصرف بها، كما اطمأن إلى سلامة خطوط الحريق، والتأكد من تشغيلها، وتوافر أرقام الطوارئ في أماكن واضحة، وخلو الأفنية من مياه الأمطار، وعدم تأثر المبان المدرسية بحالة سقوط الأمطار مساء أمس.
وأكد وكيل الوزارة، أن غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية تعمل منذ الصباح الباكر، وعلى تواصل مستمر مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية العشر، للاطمئنان على حالة جميع المدارس، والاستعانة بسيارات الشفط التابعة للمجالس المحلية بالقرى والمدن، وذلك بعد التواصل مع رؤساء المدن والأحياء بمراكز المحافظة، تنفيذا لتعليمات معالي الوزير محافظ الغربية، بتضافر كافة الجهود لمواجهة موجة الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها الغربية مساء أمس.
وقد أكد وكيل الوزارة خلال تواصله مع مديري عموم الادارات من خلال غرفة العمليات على تعليمات هامة منها، الاستعداد التام بالإمكانيات الفنية والبشرية لمواجهة الأخطار الناتجة عن الأمطار والسيول، إزالة أي معوقات أمام أبواب المدارس لسهولة وصول عربات شفط المياه عند الحاجة، تحضير وتجهيز رافعات شفط للمياه بالمدارس التي منسوبها أقل من الشارع، التأكد من نظافة أسطح المباني والبلاعات الخاصة بها لسهولة تصريف مياه الامطار من فوق الاسطح، التأكد من أن جميع غرف الصرف بحالة جيدة ولا يوجد بها أعطال ، ومن إحكام غلق غرف التفتيش لمنع تساقط الأتربة التي تؤدي إلى انسدادها، والتأكد من صلاحية طفايات الحريق، والمرور على جميع الوصلات الكهربائية للتأكد من سلامتها ، وعدم وجود أسلاك مكشوفة، قطع التيار الكهربائي والتأكد من غلق الأبواب النوافذ لعد التعرض للبرق والصواعق عدا أبواب الطوارئ والخروج، والتنبيه على الطلاب بعدم ملامسة أعمدة الإنارة أثناء المطر، وعدم تواجد الطلاب خارج الفصول حال حدوث البرق، بالإضافة إلى تدريب الطلاب والعاملين على خطة الإخلاء والطوارئ، والتحلي بالهدوء التام و عدم الارتباك وقت الأزمة.
