استمع للمقالأكد الدكتور ناجي فرج ، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، على أن الذهب سيسير نحو الاستقرار عند حد 3 الآف جنيه وغير منتظر منه التراجع عن هذا الحد، حيث من المتوقع أن يستقر سعر الجرام عيار 21 ما بين 2900 و3 الآف جنيه بالإضافة إلى المصنعية التي يتم تحديدها على حسب المشغولات الذهبية.
مشيرًا في تصريحات خاصة لموقع «عالم المال» ، إلى أن سعر الذهب في السوق المحلي يتأثر بشكل مباشر بكل ما يحدث من حولنا بشكل يومي وهناك الحرب علي غزة التي شكلت محورًا جديدا في سعر الذهب مع نهاية عام 2023، وتسببت في أن عيار 21 وصل إلى مستويات قياسية لم يصل إليها من قبل.
وأكد مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، على أن هناك حركة في السوق المحلي من خلال قيام عدد من المستثمرين بالتوجه نحو الاستثمار في الذهب ، وذلك من خلال شراء كميات من السبائك الذهبية، وكذلك شراء الجنيهات الذهبية من أجل التحوط من تحرك سعر العملة في السوق المحلي بشكل مفاجئ.
وعن الوضع المستقبلي لسعر الذهب في السوق المحلي ، أشار “فرج” إلى أن استمرار تداعيات الحرب علي غزة وتصاعد الأحداث الدولية سواء في غزة أو حتى روسيا وأوكرانيا يأخذ أسعار الذهب نحو المنحني التصاعدي ومن الأفضل القيام بشراء الذهب خلال الوقت الحالي فهو مستقر قرب الـ 3 الآف جنيه.
وفي وقت سابق، كشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع قيمة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي إلى 8.440 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي مقابل 8.285 مليار دولار بنهاية نوفمبر 2023، بارتفاع بقيمة 182 مليون دولار.
وأضاف «المركزي» في بيان له، إن قيمة العملات الأجنبية المدرجة في الاحتياطي النقدي سجلت 26.745 مليار دولار بنهاية ديسمبر مقابل 26.879 مليار دولار بنهاية نوفمبر الماضي، فيما سجل رصيد حقوق السحب الخاصة نحو 36 مليون دولار بنهاية ديسمبر 2023.
كما أعلن البنك المركزي عن ارتفاع رصيد احتياطي النقد الأجنبي خلال شهر ديسمبر ليسجل 35.219 مليار دولار مقابل 35.173 مليار دولار بنهاية نوفمبر الماضي.
ويتكون الاحتياطى الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، تشمل الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة اليورو، والجنيه الإسترلينى والين الياباني واليوان الصيني، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها في الأسواق الدولية، وتتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولي البنك المركزى المصرى.