قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن البورصة تسعى في الأونة الأخيرة للوجود والبقاء بقوة كجهة قانونية استثمارية جيدة، يلجأ لها المستثمر أي كانت وجهته الاستثمارية وتفضيلاته، موضحةً أن البورصة هى سوق للعرض والطلب والتسعير العادل لمختلف الاستثمارات، وتحاول البورصة إرضاء كافة أذواق المتعاملين، اي كانت قدرتهم المالية، ودرجه تحملهم للمخاطر.
وأشارت حنان رمسيس، إلى أنه بعد الأداء التاريخي لمؤشرات البورصة المصرية حتى أنها أصبحت على مؤشرات البحث دائماً على جوجل، وبجهود رئيس البورصة المصرية الذي يريد المزيد من تطوير أسواق المال لتصبح ذات مكانة وسط الأسواق الإقليمية، لافتةً إلى أن رئيس البورصة أهتم باستحداث مؤشر إسلامي للأسهم والسندات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية حتي يقبل عليها فئة من المتعاملين الذين يبحثون عن هذا النوع من الاستثمارات.
وأضافت خبيرة أسواق المال، أن البورصة ستضيف الاستثمار في المشتقات المالية وأدوات التحوط أسوة بالأسواق العالمية بعد نجاح التداول في أذون وسندات الخزانه داخل السوق الثانوي، مما نشط قيم التداول اليومية في البورصة المصرية.
وتابعت، أن البورصة اهتمت بإضافة التداول في شهادات الكربون وهى إصدارات تصدرها البورصة للشركات التي استطاعت التوافق مع الشروط البيئية في خفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق متطلبات مؤتمر المناخ فيما يتعلق بخفض الاحتباس الحراري للأرض.
وأوضحت أن إحدى صناديق الاستثمار العالمية
خفض حجم مساهمته في العديد من شركات الطاقة المتواجدة في الأسواق الخليجية خوفاً من عدم قدرة تلك الشركات على التوافق مع متطلبات كوب 28، كما أن البورصة تعمل على تشجع المطورين العقاريين لتداول الحصص العقارية داخل البورصة، وذلك لضمان مرونة العرض والطلب والتسعير العادل للوحدات المطروحة من خلال الحصص المتداولة والتي تساهم في تنشيط سوق العقارات من خلال تقسيم العقار لحصص أو أسهم يتم تداولها طبقاً للقدرة المالية للمتداول.
وأشارت إلى أن رئيس البورصة تطرق لتشجيع الطروحات
وتشجيع كل الشركات على طرح أسهمها في البورصة، وإيجاد التشريعات الميسرة لهذا الإجراء، وتقديم كل سبل المساعدة لإتمام عملية الطرح بنجاح، وتقليص فترة الاكتتاب إلى 10 أيام لتسريع وتيرة الطرح والاكتتاب والتداول في البورصة.