التقت الامين الامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الادمان الدكوورة منن عبدالمقصود، و مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، اللواء محمد زكير، لمناقشة اوجه التعاون بين الأمانة العامة، ومكافحة المخدرات، علي رأسها التعاون في التفتيش على المصحات العلاجية الخاصة.
قالت عبدالمقصود، خلال لقائها مع زهير، في مستشفى العباسية للصحة النفسية وعلاج الادمان، أنه تم خلال عام ٢٠٢٣ التفتيش على ٢٠٥ مركز، ومصحة في ٨ محافظات، والتعاون من خلال اللجنة الثلاثية، علي تقديم الأمانة التقارير الفنية التي تعتمد على بيانات المرصد الوطني للإدمان، موضحة انه بناءا على هذه التقارير يتم تقنين المواد المستحدثة في التعاطي.
ونفذا الحضور زيارات ميدانية لأسبانيا وألمانيا للوقوف على أفضل الممارسات في قطاع السجون، مشيرة الي انه يجري حاليا التنسيق بين الجهتين في تنفيذ دراسة بحثية عن المسببات المستحدثة للإدمان.
بدأت الزيارة بتقديم عرض للخدمات التي تقدمها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في مجال علاج الإدمان قدمته مدير إدارة علاج الإدمان الدكتورة رغدة الجميل، والدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام.
بدأت الجولة بزيارة العيادات المتخصصة في علاج الإدمان لدى المراهقين، ثم زيارة المركز الجديد المخصص لعلاج طيف التوحد.
توجه الوفد لزيارة وحدة خفض الضرر، وقامت مدير إدارة علاج الإدمان بشرح خطوات العلاج ببدائل الأفيونات و أهمية هذا البرنامج في علاج الإدمان كونه خطوة تاريخية تقوم بها وزارة الصحة والسكان.
شملت الزيارة تفقد قسم علاج الإدمان الرجال، و قام مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، بمقابلة مرضى الرعاية النهارية الذين تخرجوا و أنهو برنامجهم العلاجي في مستشفى العباسية، و يترددون حاليا للمتابعة و الحماية من الانتكاس.
دار حوار مفتوح بين زهير، والمتعافين، حيث أجاب على أسئلتهم ووجه لهم عبارات التشجيع و التحفيز لاستمرارهم في التعافي، وسلمهم هدايا تذكارية، وكرمهم.
ياتي ذلك تحت رعاية معالي وزير الصحة والسكان و ضمن الاحتفالات بعيد الشرطة ال ٧٢.