قال الدكتور أحمد أبو الفضل، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الرقابة بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الأوكازيون الشتوي من كل عام ينطلق خلال شهر فبراير ، ومن المقرر له أن يبدأ في 5 فبراير 2024 المقبل تزامناً مع قرب انتهاء فصل الشتاء .
وتابع «أبو الفضل»، في تصريحات خاصة لموقع «عالم المال»، أن الأوكازيون يستمر لمدة شهر كامل منذ بداية الإعلان الرسمي عن موعده المحدد من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية ، أي أنه سيبدأ في 5 فبراير المقبل ، وينتهي في 5 مارس المقبل .
وأكد «مدير عام الإدارة العامة لشؤون الرقابة بوزارة التموين والتجارة الداخلية» ، على أن التخفيضات علي أسعار الملابس الشتوية خلال هذا العام تصل إلى 70% كاملة، وذلك إيمانا من وزارة التموين والتجارة الداخلية بتخفيف العبء عن كامل المواطنين البسطاء.
مشيرا إلى أن موعد الأوكازيون هذا العام سيقترب من بداية شهر رمضان المبارك ، مع تزايد إقبال المواطنين علي شراء ملابس العيد أيضا قبل بدء شهر رمضان ، فهناك بعض المواطنين يفضلون شراء الملابس في هذا التوقيت من كل عام.
كما أكد «ابو الفضل» ، على أن الوزارة لها عدة اشتراطات بالنسبة للمحال المشاركة في الأوكازيون الشتوي هذا العام ، من بينها أن لكل محل مدة محددة للمشاركة في الأوكازيون وهي أسبوعين كاملين، إلى جانب تحديد سعر السلعة المعروضة وفقا للنسبة التي حددتها وزارة التموين والتجارة الداخلية، مؤكداً على أن كل محل يحصل على الرخصة الخاصة بالمشاركة في الأوكازيون من خلال مديرية التموين التابع لها، إلي جانب الالتزام بطباعة السعر علي السلع أمام المواطنين، وهنا تشديدات من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية بشأن مراقبة المحال التجارية المشاركة في الأوكازيون الشتوي.
وأوضح «أبو الفضل» أن الأوكازيون الشتوي 2024 لا يختص بالملابس فقط ، ولكن الأوكازيون يمتد إلى الملابس والأحذية والشنط وكذلك الموبيليا والمنسوجات والأدوات المنزلية من السلع المختلفة التي تنضم للاوكازيون، وفقا للشروط التي أقرتها وزارة التموين والتجارة الداخلية لكل محل مشارك في الأوكازيون هذا العام.
وحول انتشار شائعات بشأن مشاركة المحال في الأوكازيون الشتوي بمقابل مادي، أكد «ابو الفضل» أن المشاركة في الأوكازيون مجانية دون أي رسوم ، وخلال كل عام يتخطى عدد المحال التجارية المشاركة في الأوكازيون الشتوي 3 آلاف محل، متوقعا زيادة عدد المحال المشاركة هذا العام تزامنا مع ارتفاع الأسعار والركود في الأسواق.