استمع للمقالقال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إنه تم الإعلان عن تدشين أول وثيقة تأمين المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وتم اعتماداها من الهيئة العامة للرقابة المالية، وهناك منتجين في الهيئة العامة للرقابة المالية تحت الاعتماد للتأمين الزراعي.
وأضاف الزهيري خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وتم توقيع عدد من البروتوكولات مع شركات الاتصالات لإتاحة الوثيقة من خلال فروع الشركات المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وصرح بأن، التأمين متناهي الصغر بلغ 377 مليون جنيه، ونسعي لعمل لجنة أو إدارة متخصصة للتأمين متناهي الصغر بكل شركات التأمين.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التأمين متناهي الصغر في نسخته الثالثة والذي تحتضنه محافظة الأقصر، تحت عنوان: “التأمين متناهي الصغر كآلية للتنمية الاقتصادية.
ويأتي المؤتمر تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة و متناهية الصغر كما أن الراعي الرئيسي للمؤتمر هو شركة مصر للتأمين بأعتبارها أعرق شركة تأمين مصرية و التي تسيطر على الحصة السوقية الأكبر في السوق المصري.
كما يأتي تنظيم هذا المؤتمر في ضوء النجاح الذى حققه في نسخته الأولى، و الثانية حيثُ شهد المؤتمر حضور أكثر من 300 مشارك من شركات التأمين، ونخبة متميزة من خبراء التأمين متناهي الصغر، كما أصدر المؤتمر توصيات لتطوير ورفع الوعى لدى أفراد المجتمع بمفهوم التأمين متناهي الصغر والمزايا التي يمكن الحصول عليها من خلال المنتجات الخاصة بهذا النوع من التأمين.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر المحاور التالية :-
– التأمين متناهى الصغر ودوره فى نمو الاقتصادات الناشئة وتعزيز التنمية المستدامة.
– التآمين متناهي الصغر كخطوة نحو الشمول التأميني.
– كيف ننشئ منتج تأمين متناهى الصغر يلائم احتياجات المرأة؟
– تطور ونمو سوق التامين متناهى الصغر: عرض التجربة التونسية.
و تلتئم فاعليات الجلسه الخامسة بعنوان (تطور ونمو سوق التامين متناهى الصغر: عرض التجربة التونسية) تأتي كتتويج لبرتكول التعاون الذي سبق توقيعه بين الجامعة التونسيه لشركات التأمين و الاتحاد المصري للتأمين.
ويعد التأمين متناهي الصغر أحد الأدوات المهمة لتوفير الحماية اللازمة للسكان ذوي الدخل المنخفض الذين يعانون من نقص الخدمات في الأسواق الناشئة والبلدان النامية حيث تكون هذه الشرائح أكثر عرضة لمجموعة متنوعة من المخاطر الكبيرة على ثرواتهم وحياتهم ، ولكن غالبًا ما يكون لديهم أدوات غير رسمية و غير كافية لإدارتها و بالتالي يشكل التآمين متناهي الصغر كآداه للشمول و الصمود المالي.