استمع للمقالحذر أحمد أبو الفضل مدير عام الرقابة على المعاملات التجارية بوزارة التموين، من تواجد قلة من التجار المقامرين بالسلع خلال فترة الأوكازيون من كل عام سواء الشتوي أو الصيفي في مختلف الأماكن، وتقوم وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعامل معهم بمنتهى الحزم بعد تكرار المخالفة لأكثر من مرة.
مشيرا في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال»، إلى أن مفتشي التموين يقومون بلفت انتباه التاجر في المرة الأولى حيث إن بعضهم يجهل بالقوانين، ولكن في حال تكرار نفس الخطأ يتم تحرير محضر قانوني له ومن ثم يتم عرضه على وكيل النائب العام.
وتابع « أبو الفضل» أن الأوكازيون الشتوي غير مختصر على الملابس فقط ولكن هنا المفروشات والأحذية بكافة أشكالها والمنسوجات والأدوات المنزلية والكهربائية والسجاد والمفروشات وغيرها من المنتجات التي يحتاجها المواطنين.
موضحا أن هناك حملات تموينية صباحية ومسائية على المحال التجارية المشاركة في الأوكازيون.
وأشار أيضا إلى أن العقوبات المطبقة على التجار قد تصل إلى الحبس والغرامة التي تصل في بعض الأحيان إلى ملايين الجنيهات، مؤكدا أن هناك العديد من الشكاوي الوهمية التي نتلقاها وتخضع للدراسة من قبل وزارة التموين بعد إبلاغ المواطنين من خلال أقرب حملة متخصصة بشكاوي المواطنين في الأسواق.
وتابع، أن آلية الرقابة على الأسواق تخضع لوزارة التموين والتجارة الداخلية من خلال غرفة طوارئ متكاملة تعمل ليل نهار لضمان سلامة المواطنين وسير الأمور طوال أيام السنة حيث يتم تكثيف الحملات التموينية في هذا التوقيت من كل عام، ومع المناسبات المختلفة منها استعدادات رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى.