• logo ads 2

تعاون بين “شيديان الصينية” و”تيدا مصر” لإنشاء جامعة تكنولوجية

في نظم المعلومات والإلكترونيات

alx adv
استمع للمقال

قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك  اهتماما كبيرا بالتعليم التكنولوجي، خاصة فى المجالات التكنولوجية الحديثة، ونظم المعلومات والإلكترونيات والذكاء الاصطناعى، لافتًا إلى الاهتمام بتطبيق التحول الرقمي في الجامعات التكنولوجية، وتكثيف التعاون الدولي مع المؤسسات ذات الخبرة المتميزة فى التخصصات التكنولوجية الحديثة، ونقل خبراتها في تطوير هذا الرافد الحيوي من منظومة التعليم العالي.

اعلان البريد 19نوفمبر

وفي هذا الإطار، عقد د أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي، اجتماعا مع شو تشي فنغ العضو المُنتدب لشركة تيدا مصر للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، وأحمد رضوان الرئيس التنفيذي للشركة، بحضور د. الصاوي الصاوي منسق العلاقات المصرية الصينية، وممثلو جامعة شيديان الصينية؛ د. يولونغ شين الأستاذ بكلية علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا، ومدير مختبر شنشي الرئيسي لأمن الشبكات والأنظمة، وتانفي جيانغ، مدير مكتب شؤون الخريجين والتعاون الخارجي بالجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، عبر الفيديو كونفرانس.

وأوضح “الصباغ” أن الاجتماع تناول مناقشة العديد من موضوعات التعاون المقترحة بين وزارة التعليم العالي وجامعة شيديان الصينية، وشركة تيدا مصر، كما تمت مناقشة مقترح إنشاء جامعة تكنولوجية بخبرة صينية، بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، وتوفير فرص لخرجيها للعمل في جميع المجالات، خاصة وأن شركة تيدا تعتبر من أبرز المطورين الصناعيين في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة.

وأكد الصباغ ترحيب وزارة التعليم العالي بالتعاون مع الجانب الصينى، مشيرًا إلى حرص الوزارة على أن تضم الجامعات التكنولوجية المزمع إنشاؤها أحدث البرامج الدراسية فى جميع التخصصات المطلوبة للشركات الصناعية، وتقديم خريج مناسب لسوق العمل داخل وخارج مصر، وأن يتمتع الخريجين بالمهارات والجدارات اللازمة للمنافسة فى سوق العمل.

وأبدي د. يولونغ شين استعداده لمساهمة جامعة شيديان بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في تأسيس الجامعة المُقترحة، ويشمل ذلك تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتدريبهم على التخصصات التكنولوجية المستحدثة.

واتفق الطرفان على استكمال المشاورات بين وزارة التعليم العالي وجامعة شيديان وشركة تيدا لتأسيس الجامعة، وعمل دراسة ميدانية للتخصصات المطلوبة المقترح تأسيسها بحيث تشمل البرامج التي تحقق احتياجات سوق العمل في المنطقة الاقتصادية.

وأشار د. الصاوي منسق العلاقات المصرية الصينية إلى أن هذا التعاون يشكل أهمية كبيرة في رفع مستوى أداء الخريجين لكي يلتحقوا بالعمل في الشركات والمصانع، وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وحل مشاكل ضعف مستوى العمالة التي تواجه المصانع في الجانب المهني والفني والتكنولوجي.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار