شهد سعر الدولار فى السوق السوداءتراجعا ملحوظا خاصة بعد أنباء اتمام توقيع عقد تطوير مشروع «رأس الحكمة» بشراكة إماراتية، واستثمارات قدرت بنحو 150 مليار دولار خلال مدة تطوير المشروع، تتضمن ضخّ نحو 35 مليار دولار استثماراً أجنبياً مباشراً للخزانة المصرية خلال شهرين.
في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث هبوط حاد في قيمة الدولار في السوق السوداء.
السوق السوداء هي السوق غير الرسمية حيث يتم تداول العملات بطرق غير قانونية أو غير رسمية.
يمكن أن يتسبب الهبوط الحاد في قيمة الدولار في السوق السوداء عادةً من عوامل متعددة، مثل العرض والطلب على العملة، التضخم، الاستقرار الاقتصادي، الأحداث السياسية، والتغيرات الاقتصادية العامة.
هذا ويعد تداول العملات فى السوق السوداء نشاط غير قانوني وغير شفاف، وقد ينطوي على مخاطر عالية بما في ذلك التلاعب والاحتيال وعدم الأمان المالي. يفضل دائمًا الاعتماد على الأسواق الرسمية والقانونية لتداول العملات.
ووفقا لمؤشرات جوجل فقد سجل سعر الدولار اليوم الأحد 25-2-2024 فى السوق الموازى 52.30 جنيها هبوطا من نحو 75 جنيها قبل أشهر قليلة ، وقبيل إعلان الصفقة الاستثمارية التاريخية ، وسط عمليات بيع مكثفة للتخلص من العملة الأمريكية، في المقابل شهد السوق الموازي شبه توقف تام وغياب المشترين مع استمرار الهبوط، حيث من المتوقع تراجع الدولار لنحو 40 جنيها .
كيف تحسب سعر الدولار في السوق السوداء؟
1 دولار أمريكي | 52 جنيه مصري |
5 دولار أمريكي | 260 جنيه مصري |
10 دولار أمريكي | 520 جنيه مصري |
25 دولار أمريكي | 1,300 جنيه مصري |
هناك عدة عوامل تؤثر على استقرار العملات في السوق الرسمية
من بين هذه العوامل:
- السياسة النقدية: قرارات البنوك المركزية والسياسات النقدية التي تتخذها الحكومات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قيمة العملة. فعلى سبيل المثال، رفع أو خفض معدلات الفائدة يمكن أن يؤثر على جاذبية العملة للمستثمرين الأجانب وبالتالي على قيمتها.
- الاقتصاد العام: حالة الاقتصاد العام للبلد يلعب دورًا مهمًا في استقرار العملات. عندما يكون الاقتصاد نشطًا ومزدهرًا، فإن العملة عادة ما تكون أكثر استقرارًا وجاذبية للمستثمرين. ومن الجوانب الأخرى، إذا كانت هناك أزمة اقتصادية أو عدم استقرار، فقد يؤدي ذلك إلى هبوط قيمة العملة.
- التجارة الخارجية: حجم التجارة الخارجية والعلاقات التجارية للبلد يمكن أن تؤثر أيضًا على قيمة العملة. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الصادرات أكبر من الواردات، فقد يزيد الطلب على العملة ويؤثر إيجابًا على قيمتها.
- الأحداث السياسية والجيوسياسية: التغيرات السياسية والجيوسياسية في البلد يمكن أن تؤثر على استقرار العملة. فعلى سبيل المثال، الأحداث السياسية المضطربة أو الصراعات العسكرية يمكن أن تؤدي إلى عدم استقرار العملة وهبوط قيمتها.
- عوامل العرض والطلب: عوامل العرض والطلب على العملة في السوق العالمية تلعب أيضًا دورًا في تحديد قيمتها. على سبيل المثال، إذا زاد الطلب على العملة، فقد يزيد ذلك من قيمتها، بينما إذا زاد العرض، فقد يؤدي ذلك إلى هبوط قيمتها.