قال رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية إن أسعار الأرز مستقرة عند معدلاتها المرتفعة بعد ارتفاع أسعار جميع السلع فى مصر نتيجة للتضخم المسيطر على السوق المصرية مؤكدا استقرار أسعاره وتوافره بكميات تكفى السوق المصرية خلال شهر رمضان المقبل خاصة أن مصر لديها فائض فى إنتاج الأرز يصل إلى 400 ألف طن .
واضاف شحاتة ان مزارعى
الأرز ارتفعت عليهم تكاليف زراعته من أسمدة وأجور عمال وغيرها من عناصر زراعته بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع التى يستهلكها كباقى المصريين ما اضطره لرفع سعر الأرز الشعير ليستطيع مواكبة التضخم وتغطية مصاريفه مشيرا إلى أن سعر طن الأرز الشعير بلغ 19 الف و400 جنيه للصنف عريض الحبة و18 الف و200 جنيه للصنف رفيع الحبة .
وأوضح رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات أن
وزارة الزراعة حددت المساحة المزروعة بالأرز سنويا بمليون و24 ألف فدان ويقوم المزراعين بمخالفة المساحة المحددة ويزرعون مليون و600 ألف فدان ما يحقق وفرة فى الإنتاج وفائض فى كميات الأرز المصرى المطروح بالسوق المحلية منتقدا الاتهامات الموجهة للوافدين السودانيين أو السوريين وغيرهم من ابناء الدول العربية المتواجدين فى مصر بأنهم السبب فى ارتفاع أسعار السلع بالسوق المصرية .
وأكد شحاتة أنهم ضيوف مصر ويعملون وينتجون واستطاعوا ضخ استثمارات فى السوق المصرية تعود بالنفع لهم وللاقتصاد المصرى مشيدا بانتشار محلاتهم فى جميع انحاء مصر وأوضح أن المؤشرات أوضحت أن حجم استهلاكهم من الخبز والأرز وباقى السلع لا يتجاوز 9% من حجم الاستهلاك المحلى .
وأشار رئيس شعبة الأرز إلى أن حجم الإنتاج المحلى من الأرز يصل إلى 6,5 مليون طن أرز شعير وبعد تقشيره وتبيضه فى مضارب الأرز يصل إلى 4 مليون طن يتم استهلاك 3,6 مليون طن بالسوق المصرية ويوجد فائض حوالى 400 ألف طن موضحا أن سعر طن الأرز الأبيض عريض الحبة بلغ 31 الف جنيها ورفيع الحبة 30 ألف جنيها يصل للمستهلك ب حوالى 35 جنيها للكيلو كمتوسط حسب نوع الأرز وجودته .
يذكر أن الأرز المصرى من أهم المحاصيل الغذائية فى مصر وكان من أهم السلع التصديرية قبل وقف تصديره رغم سمعته الجيدة بالسوق العالمية ويدخل قش الأرز فى إنتاج أعلاف الحيونات .