أوضح أحمد أبو السعد، العضو المنتدب لشركة أزيموت، أن البورصة المصرية خلال الفترة الماضية سيطر على أدائها تقلبات سعر الصرف واصفا هذا بأن البورصة كانت بمثابة «صرافة»، وأنها مجرد إعادة تفعيل للتقلبات التي يشهدها سعر صرف الدولار.
وتوقع أحمد أبو السعد، أنه بعد الإعلان عن مشروع رأس الحكمة أن تشهد البورصة بعض الاهتزازات وهذا بسبب أن من كان يستخدم البورصة وسيلة للتحوط من تقلبات سعر العملة يبدأ في التخارج وبيع أسهمه.
ولفت،العضو المنتدب لشركة أزيموت إلى أن الأداء بعد هذا الاهتزاز سوف يطغى عليه الأداء الجدي للبورصة ويبدأ المستثمرين في اختيار الشركات صاحبة الأداء القوي، متوقعا أن تحدث تقلبات سعرية خلال الفترة المقبلة.
وأكد على ضرورة البدء في تنفيذ بعض الطروحات خلال الفترة القادمة من أجل جذب سيولة كبيرة وهذا يحتاج إلى تنفيذ طروحات كبيرة.
وقدم أبو السعد نصيحة هامة لكافة المستثمرين قائلا: «يجب عليك الاستثمار من خلال صناديق الاستثمار لأنها تعمل بتخصص وحرفية عالية».
وكشف عن أن صندوق الذهب نجح نجاح كبير خلال سبعة أشهر،حيث أنه كان هناك 90 ألف مستثمر، واقترب حجمه من المليار جنيه، وكان له دور كبير في إتاحة الفرص للمستثمرين في شراء الذهب دون الحاجة إلى سيولة نقدية، لافتاً إلى أنه لم يكن له أي تأثير على سعر الذهب ولكنه كان للتحوط من تقلبات سعر الصرف.