قالت ماجي سليم، خبيرة أسواق المال، إن المؤشر الرئيس للبورصة أنهى تداولات أولى جلسات الأسبوع على تراجع، مصحوباً بانحسار لنسب السيولة الداخلة، لينهي المؤشر الرئيسى تداولاته عند مستوى الـ 26883 نقطة، بتراجع 675 نقطة، بعد أن قلص جزء بسيط من تراجعاته الصباحية بنهاية التداولات، كما اتبعه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة محدد الأوزان منهياً تداولاته عند 6174 نقطة، متراجعاً بنسبة 224 نقطة، بنسبة هبوط 3.5%.
وأضافت خبيرة أسواق المال، أن الأسهم القيادية تعرضت لموجة من الضغوط البيعية لاختبار مستويات الدعم الرئيسة، حيث جاء ذلك بقيم تداول 5.610 مليار جنيه، بأحجام تداول 339.623 مليون سهم، ربحت منها 15 ورقة، بينما تراجعت 137 ورقة، وظلت على ثبات 56 ورقة، ليسجل رأس المال السوقي للشركات المقيدة 1.811 ترليون جنيه بنهاية تداولات الربع الأول من عام 2024، هذا وقد جاءت الضغوط البيعة مع هبوط فى الاتجاه قصير المدى، لنصل إلى اختبار مستويات دعم رئيسية، حال استكمال موجة الهبوط من المتوقع أن نختبر مستوى الـ 25000 نقطة، على أن تكون أولى نقاط المقاومة 27100 نقطة، ثم 28500 نقطة.
وتابعت خبيرة أسواق المال، أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مقاومة عند 6500 نقطة يليه مستوى الـ 7000 نقطة على أن نراقب مستوى الـ 6050 – ثم 6000 نقطة، لنجد أن المؤشرات الرئيسة التى عكست على حالة عدم اليقين من الأخبار الاقتصادية المتتالية والتى تم خصم تأثيرها مسبقاً، لنأتي إلى حالة من التهدئة، وتبريد للمؤشرات الرئيسية لحين ظهور أخبار محفزة تدفع بالأسهم القيادية والمؤشرات الرئيسية لمعاودة التجربة على مستويات المقاومة الأولى.
وتوقعت ماجي سليم، خبيرة أسواق المال، أن الفترة القادمة سوف تشهد المؤشرات الرئيسية حركة سعرية تجميعة مائلة للصعود خلال شهر إبريل ، والذى سيعتبر فرصة لاغلاق المراكز الائتمانية، وعمل متاجرات سريعة بين مستويات الدعم والمقاومة بالأسهم التى بدأت أن تشهد ظهور قوة شرائية.