استمع للمقالأغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء بقيادة المؤشر السعودي بعد أن أدت توقعات ارتفاع الطلب على النفط في الصين والولايات المتحدة إلى تعزيز أسعار الخام وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط وروسيا.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية لثاني جلسة على التوالي وتقدم 0.4 % مدعوما بمكاسب في قطاعات الخدمات المالية والرعاية الصحية والمواد والمرافق، مع صعود سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 0.9 % وازدياد سهم أكوا باور 1.4 %.
ومن بين الشركات الأخرى الصاعدة، قفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 5.5 % وسهم الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 4.9 % أيضا.
وارتفع مؤشر دبي الرئيسي للجلسة الرابعة على التوالي وأغلق على زيادة 0.1 % مدعوما بمكاسب قطاعات العقارات والسلع الاستهلاكية والخدمات المالية.
وقفز سهم إعمار العقارية القيادي 2.5 % وارتفع سهم تيكوم جروب 1.5 %.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.1 %، وذلك بدعم صعود سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.4 % وزيادة سهم بريسايت إيه.آي 3.8 %، بينما هبط سهم ألفا ظبي القابضة 1%.
وهبط المؤشر القطري 0.7 % متأثرا بخسائر في قطاعات الخدمات المالية والمرافق والطاقة والاتصالات، مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 0.9 % وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، 0.8 %.
ومن بين الخاسرين الآخرين، هوى سهم البنك التجاري 6.8 % وأغلق عند 4.56 ريال، وهو أقل سعر للسهم منذ قرابة ثلاثة أعوام، وذلك بعد تداول السهم دون توزيع الأرباح.
وصعدت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، 1.3 % مع بلوغ خام برنت 88.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 1256 بتوقيت جرينتش.
وواجهت إمدادات النفط تهديدات جديدة من الهجمات الأوكرانية على مرافق الطاقة الروسية وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بينما قدّم اتساع نشاط التصنيع في الصين والولايات المتحدة في مارس آذار توقعات أكثر تفاؤلا حيال الطلب.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.3 %، مع تسجيل أغلب القطاعات خسائر.
وتراجع سهما البنك التجاري الدولي ومجموعة طلعت مصطفى 2.4 % و1.9 % على الترتيب، بينما نزل سهم إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 4.5 %.