استمع للمقالقال أحمد مرتضى، خبير أسواق المال، مما لاشك فيه إبقاء مؤسسة فوتسي البورصة المصرية ضمن مؤشراتها انعكاس مباشر ناتج عن الإصلاحات الاقتصادية التى تمت خلال الفترة الماضية وعلى رأس ذلك صفقة رأس الحكمة، كذلك إتفاق صندوق النقدي وهو ما ترتب علية من تحرير سعر الصرف للقضاء على السوق الموازية، مما ساهم بصورة فعالة فى جذب استثمارات سواء مباشرة وغير مباشرة سواء للاستثمار فى أدوات الدين أو الأسهم، لافتاً إلى أنه جدير بالذكر أن مؤسسة فوتسى تتبعها استثمارات تقارب 16 تريليون دولار من خلال صناديق الاستثمار، حيث إنه يتجه جزء منها للاستثمار في الأسواق الناشئة والمبتدئة، وهو ما انعكس على مشتريات الأجانب بسوق المال خلال الفترة الماضية.
وتوقع أحمد مرتضى، أن ينعكس هذا القرار على البورصة المصرية الفترة المقبلة حتى مع رفع اسعار الفائدة، مشيراً إلى أن العديد من الأسهم القيادية تتداول عند مضاعفات ربحية مغرية، كذلك حل أزمة الدولار بالنسبة للمستثمر الأجنبي يحيد علاوة المخاطر المرتبطة بسعر الصرف، وتوافر الدولار متوقعاً أن يشهد السوق الفترة المقبلة مزيد من ضخ الاستثمارات، متوقعاً للقطاعات أن تكون جاذبة للأجانب هى قطاع البنوك والبتروكيماويات والنقل.