قال محمود شكري، خبير أسواق المال، أنه من المنتظر الاستمرار في حالة الطروحات سواء بالطروحات الأولية لشركات جديدة أو بزيادة رؤس أموال الشركات المدرجة، مشيراً إلى أنه يأتي هذا بسبب حال الرواج التي شهدتها البورصة في الربع الأول من عام ٢٠٢٤ ، ومدى المكاسب التي حققتها الشركات المدرجة حديثاً بطبيعة الحال على كل الأصعدة مكاسب للشركات بزيادة القيمة السوقية بشكل كبير لأكثر من ٦٠ % وأيضاً مكسب كبير للمساهمين الجدد وتحقيق مكاسب لاجتذاب رؤس أموال أجنبية، حيث كثير من الأموال العربية والأجنبية ما تهتم بالقيمة السوقية أكثر من القيمة الدفترية، وذلك بحكم إنها استثمار قصير الآجل، أو ما يسمي بالأموال الساخنة والكثير منها يفضل الدخول في هذه الشركات بالأسواق الناشئة، لما لها من مميزات مثل الارتفاعات الكبيرة، وتوافر السيولة وسهولة التخارج منها.
وأوضح خبير أسواق المال، أن بالنسبة لحركة الأجانب في البورصة أن السيولة هى أكبر عوامل الجذب لأي مستثمر، حيث أن كلما وجدت السيولة، كلما زادت الثقة بالسوق ونرى هذا واضحاً بحركة الأجانب بسوق المال مؤخراً التي انتهت بصافي شراء بقيمة ٤٨٥ مليون بتعاملات نهايه مارس، مما يعكس حجم الثقة في الأسواق رغم التراجعات الأخيرة والتي بمثابة جني أرباح داخل مكاسب كبيرة حققها السوق منذ تحقيق قمته التاريخية، لذا رأينا قطاع البنوك و الاتصالات مزالان يستحوذان على الجزء الأكبر لحركة الأجانب لما لهم من شهادات إيداع دولية، واستحواذها على حجم كبير من السيولة بالسوق.