عكس النفط خسائره السابقة وارتفعت الأسعار، بعد تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن إيران أو وكلاءها سينفذون هجمات ضد أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بما يصل إلى 1.4% ليتم تداوله فوق 86 دولاراً للبرميل يوم الأربعاء، قبل تقليص بعض المكاسب. وترتفع الأسعار بنحو 22% في 2024، ويرجع ذلك جزئياً إلى المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الأخبار بعد أن قالت إيران إنها تستعد للرد على هجوم إسرائيلي مشتبه به على قنصليتها في سوريا. كان المتداولون يراقبون الوضع عن كثب، معتبرين أن التصعيد المحتمل هو المحفز التالي لأسعار النفط الخام.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في “يو بي إس غروب” إن “الخطوة التالية للنفط ستعتمد الآن على نوع الرد من إيران”، وإذا ما كان التصعيد المحتمل سيعطل إمدادات النفط العالمية.
في وقت سابق، تم تداول خام غرب تكساس الوسيط من دون تغيير يذكر بالقرب من 85 دولاراً للبرميل، إذ أضاف ارتفاع الدولار الأميركي وزيادة المخزونات الأميركية رياحاً معاكسة هبوطية، إلى ارتفاع أسعار النفط الخام مؤخراً.
كان ارتفاع أسعار النفط الخام هذا العام مدعوماً أيضاً بتخفيضات إمدادات “أوبك+”.
من المتوقع أن يحصل المستثمرون على لمحة أوسع عن توقعات السوق، عندما تصدر “أوبك” و”وكالة الطاقة الدولية” تقارير شهرية هذا الأسبوع.