شهدت أسعار الارز الأبيض تراجعًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة فى السوق المحلى ،وذلك نتيجة لتوفر السلعة وكثرة المعروض والذى ظهر قبل عيد الفطر المبارك وبالتالى تراجعت الأسعار وفقا لـ”شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية“.
ويقول مصطفى السلطيسى عضو شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات ونائب رئيس الشعبة السابق، إن سعر الأرز تراجع بعد كثرة المعروض مشيرا إلى أن طن الشعير انخفض لـ 16.700 ألف جنيه الرفيع أما الأرز العريض وصل لـ 17.500 ألف جنيه للطن بما يعادل 700،800 جنيه انخفاض فى سعر الطن، لافتا إلى أن اليوم وأمس لم يظهر السعر فى السوق نتيجة لخروج الناس من إجازة العيد وبعض التجار يتجهون لارتفاع السعر خاصة مع قلة المعروض فى “فترة العيد”.
وتابع ” السلطيسى” فى تصريحات لـ”عالم المال” أن أعلى سعر للأرز يباع فى المضارب بـ 28 ألف جنيه للطن ، وما يحدث من زيادة وفروق السعر “مسئولية التاجر” قائلا : “شغل تجار” يرفعون السعر، لافتا إلى أن أعلى سعر للمستهلك بـ 30 جنيها للكيلو على الرغم أن هناك أرز بـ 25 ،27 ، 26 جنيهًا ، موضحا أن هناك وفرة فى سلعة الأرز ولا يوجد أزمة أو نقص فى الأرز.
وأكد عضو شعبة الأرز أنه لدينا فائض ما يقرب من 700 ألف طن أرز بل يزيد عن ذلك، مشيرًا إلى أننا لدينا مخزون يكفى من الأرز وزيادة لأن حجم الاستهلاك انخفض خلال الفترة الأخيرة بعد ارتفاع الأسعار وتراجع القوى الشرائية للمستهلك المصرى.
وأردف “السلطيسي” أنه من الطبيعى أن تتراجع الأسعار من قبل التجار الذين استفادوا وجنوا أرباحًا كثيرة منذ ارتفاع سعر الدولار 70،80 جنيهًا، فى السوق الموازى خلال الفترة الماضية، وذلك بعد أن تراجع فى السوق ووصل 46،48 جنيهًا بعد قرارات البنك المركزى تحرير سعر الصرف الأسابيع الماضية، لافتا إلى أنه على المستهلك أيضا دورا كبيرا فى موضوع ارتفاع أسعار السلعة قائلا: المواطن عليه أن يبحث عن التاجر الذي يبيع أرخص” ولا يعطى فرصة لبعض التجار الذين يستغلون الظروف ويقومون بـ”تخزين” السلعة لرفع سعرها على حد قوله.
وخلال الأيام الماضية أعلنت الحكومة عن مبادرة بشأن تخفيض أسعار السلع والمنتجات الغذائية، بالتعاون مع اتحادي الغرف التجارية والصناعات المصرية، وأشادت شعبة الأرز بالمبادرة ، مؤكدة أنها ستساهم فى توفيرالسلع وعرضها بأسعار مخفضة، خاصة مع إعلان الافراجات الأخيرة عن البضائع والسلع من المواني خلال الأيام الماضية.