أعلن تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة أن القاعدة العسكرية المستهدفة في أصفهان انطلقت منها المسيرات التي هاجمت إسرائيل.
ونفت الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي الإيرانيّ (أعلى هيئة أمنيّة في البلاد)، اليوم الجمعة، ما ذكرته وسائل إعلام عن وقوع هجوم أجنبي داخل الأراضي الإيرانية.
وقالت الأمانة في بيان مقتضب نشرته وكالة أنباء “نور نيوز” إنها “تنفي حدوث أي هجوم أجنبي على إيران”، كما نفت دعوتها إلى اجتماع طارئ.
وأوضحت أن “ما جرى تداوله في وسائل الإعلام عن إطلاق نار من قبل الدفاع الجوي للتصدي لأجسام صغيرة، والحديث عن انفجار في بعض مناطق البلاد عارٍ عن الصحة”.
وأكدت أنه “لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن أي انفجارات أو حرائق في مرافق أصفهان، والظروف هادئة وطبيعية”.
كما أعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية، رفع القيود التي فرضت في بعض مطارات البلاد، مضيفة أنها “سمحت لشركات الطيران بتنفيذ الرحلات المجدولة”.
محطة نطنز النووية
من جهتها، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن قائد كبير في الجيش الإيراني في محافظة أصفهان قوله إن “الدفاعات الجوية تصدت لشيء مشبوه، ولم يسفر ذلك عن أي خسائر”، مؤكدًا أن “محطة نطنز النووية تتمتع بأمن كامل”.
وكانت مواقع إخبارية إيرانية أفادت في وقت سابق بأن “الدفاعات الجوية رصدت 3 مُسيّرات في سماء أصفهان وسط البلاد فجر اليوم الجمعة، وأنه تم التصدي لها”.
ونقلت “فرانس برس” عن وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا) أنها أفادت بعدم وقوع “أضرار كبيرة” في إيران، بعد التقارير عن سماع دويّ انفجارات قرب مدينة أصفهان (وسط البلد) فجر الجمعة.
وقالت الوكالة إنه “بعد تفعيل الدفاع الجوي في بعض مناطق البلاد، تُشير التقارير إلى عدم وجود أضرار بالغة أو انفجارات كبيرة ناجمة عن تأثير أيّ تهديد جوّي”.
وأضافت الوكالة أنه في محافظة أصفهان بوسط البلاد، حيث سمع دوي الانفجارات، فإن “المنشآت المهمة، وخاصة المنشآت النووية، آمنة تمامًا ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هناك”.
وبحسب “رويترز”، نقل التلفزيون الإيرانيّ عن قائد كبير بالجيش قوله اليوم الجمعة، إنه لم تحدث أي أضرار.
وأضاف أن الضجيج الذي سمع خلال الليل في أصفهان كان بسبب استهداف أنظمة الدفاع الجوي لـ”جسم مريب”.