قال رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد، إنه يمهل قادة جبهة تحرير تيجراى شمالى البلاد، “الفرصة الأخيرة” من أجل الاستسلام، كاشفا عن معرفته بأماكن اختبائهم من دون تحديدها.
وأضاف آبى أحمد فى خطابه أمام البرلمان: “لقد منعنا الجيش الإثيوبى من ملاحقة قادة جبهة تحرير تيجراى، وتم تكليف المختصين من الشرطة الفيدرالية بإلقاء القبض عليهم”.
دعوة للاستسلام دون مقاومة
ودعا رئيس وزراء إثيوبيا قادة إقليم تيجراى إلى الاستسلام من دون مقاومة كفرصة أخيرة وتقديمهم للمحاكمة، وتعتبر هذه المهلة الثالثة من نوعها التى يقدمها آبى أحمد لقادة الإقليم.
وأكد آبى أحمد، أمام البرلمان، أن قوات الحكومة الإثيوبية لم تقتل مدنيا واحدا فى هجومها المستمر منذ شهر تقريبا على قوات منطقة تيجراى فى شمال البلاد.
وأضاف أن جيشه لن يدمر مقلى عاصمة تيجراى بعد أن أحكم سيطرته عليها.
وكانت الحكومة الإثيوبية بدأت الأحد، مطاردة زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى فى الإقليم الواقع فى شمال البلاد، بعد إعلان أديس أبابا أن القوات الاتحادية سيطرت على مقلى، عاصمة الإقليم، وأن العمليات العسكرية اكتملت.
ولم يصدر رد حتى الآن من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى والتى اتهمت الحكومة باستهداف المدنيين فى الضربات الجوية والقتال البرى.