استمع للمقالأكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تتابع عمليات حصاد القمح في حقول المزارعين بالمحافظات وعمليات والتوريد، وأن الحوافز التي منحت للمزارعين والعوامل الجوية ساعدت على نمو جيد للمحصول وزيادة الإنتاج، حيث تجرى حاليًا عمليات الحصاد في مساحة 3 ملايين و 250 ألف فدان، وأن المؤشرات تبشر بمحصول مرتفع الإنتاجية.
وأضاف “الشناوي” أن متوسط الإنتاجية للفدان هذا العام من 19 إلى 20 إردبًا للفدان، وأن وزارة التموين وفرت نقاط لتجميع المحصول في الصوامع العدنية والشون والهناجر المجهزة، ومن المتوقع أن تصل الإنتاجية إلى 10 ملايين طن والتوريد بـ2000جنيه للإردب، وهو سعر مناسب لتوريد المحصول.
وطالب رئيس قطاع الخدمات والمتابعة المزارعين سرعة توريد القمح للشئون والصوامع التابعة للدولة في أماكن ومناطق التجميع، مشيرًا إلى أنه سيتم صرف المستحقات من التوريد للمزارعين خلال ٤٨ ساعة، ويتم حاليًا الحصاد في جميع المحافظات في الأراضي الجديدة والقديمة على أن تتولى التموين سداد المستحقات ويستمر عمليات التوريد لمدة ٣٥ يومًا خلال الفترة المقبلة.
أهم النصائح التي يتوجب على مزارعي القمح
وأوضح تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن أهم النصائح التي يتوجب على مزارعي القمح اتباعها والالتزام بها، هي التأني في تنفيذ معاملات الجمع، وعدم تطبيق معاملات الحصاد إلا بعد التأكد من وصول محصول القمح لمرحلة تمام النضج.
وأشار التقرير إلى ضرورة تنفيذ معاملات جمع المحصول، قبل اشتداد درجات الحرارة، للحيلولة دون زيادة معدلات الهدر والفاقد نتيجة انفراط الحبوب، وذلك سواء تم تنفيذ هذه المعاملة بالطريقة اليدوية التقليدية أو بنظم الحصاد الآلي.
وأكد التقرير أن التذبذب في درجات الحرارة والتقلبات المناخية، لها تبعات تفرض على مزارعي محصول القمح، ضرورة التأني وإرجاء تطبيق معاملات الجمع والحصاد، حتى الوصول لمرحلة تمام النضج.
ونصح التقرير بعدم التعجل لإخلاء الأرض من محصول القمح، أو إتمام معاملات الدراس للحبوب، بوصفها واحدة من أبرز الأخطاء الشائعة، التي يقع فيها قطاع كبير من المزارعين، ما يؤدي إلى زيادة معدلات الهدر والفاقد، والذي ينتقص من هامش الربحية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.
وطالب التقرير الالتزام بالتوصيات العامة، الواردة بشأن تطبيق معاملات جمع وحصاد القمح، لافتًا إلى ضرورة تنفيذها بوعي وانضباط كاملين، للوصول لأعلى درجات النقاء، والاطمئنان لخلو الانتاج من الأتربة والعوالق أو أي شوائب عند التوريد، نظرًا لتأثيرها المباشر على العوائد الاقتصادية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.