قال وزير الخارجية سامح شكري، إن المجتمع الدولي يرفض الحل العسكري في رفح الفلسطينية .
و أكد إن هناك مُقترحًا على الطاولة بشأن الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، ودعا الجانبين لدراسته من أجل وقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن تفاؤله حيال ذلك المقترح.
وأضاف “شكري”، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، تحت عنوان: “الضغوطات في الشرق الأوسط”، أن دور مصر واضح وراسخ بشأن القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة العمل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتحقيق حل الدولتين ووقف التصعيد في المنطقة.
وأوضح أن هناك تدخلات من القوى الإقليمية والخارجية لإنهاء الأزمة والوضع الراهن، ومنع اتساع دوامة العنف في غزة، مجددًا رفض مصر لأي حل عسكري في رفح الفلسطينية.
وأكد أن الوضع الحالي مروع للغاية وقد يزداد سوءًا عما شهده القطاع على مدار الأشهر الـ6 الماضية، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبًا بتطبيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة دون ازدواجية في المعايير.
وأضاف سامح شكري أن ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف ، و أنه لابد من حل القضية الفلسطينية ووقف بوابة العنف التي استمرت لـ 70 عاما، هناك اليات وأدوات فاعلة يمكن ان نستخدمها.