استمع للمقالاختتمت البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الإثنين على ارتفاع جماعي لمؤشراتها، وذلك بعدما أغلقت جلسة أمس الأحد على تراجعات كبيرة أدت بالمؤشر الرئيسي لمستويات 24000 نقطة.
أسباب صعود السوق
من خلاله قال حسام الغايش خبير أسواق المال أن البورصة المصرية شهدت اليوم إرتدادة قوية بعد التراجعات العنيفة التي حققتها بجلسة الأمس، ليرتفع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 نحو 1370 نقطة محققًا صعود بنسبة 5.5 %.
جاء ذلك نتيجة الإعلان عن التهدئة والهدنة طويلة الآمد حول الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط من خلال الحكومة المصرية، مما أثر بشكل إيجابي على السوق المصري خاصة في النصف الثاني من تداولات جلسة اليوم.
وأضاف خبير أسواق المال أن السوق المصري يتأهب للإرتداد من عمليات التصحيح التي شهدها خلال الأسابيع القليلة الماضية، خاصة بعد أن فقد أكثر من 9000 نقطة خلال شهر متراجعه من مستويات 34000 نقطة الى 24600 نقطة، وبالتالي كان ذلك مؤشرًا قويًا لإرتداد السوق مرة أخرى.
وتابع أن إرتدادة اليوم قوية وصحية خاصة مع تحقيق أحجام تداول 2.8مليار ،مما سيعمل على صعود السوق عدة جلسات متتالية حتي بداية الأجازات القادمة.
أهم مستويات المقاومة
كما أشار أن المؤشر السبعيني شهد إيضا إرتدادة تقدر بحوالي 2.6% و148 نقطة، ولكن لازالت أسهمه في حاجة الى مزيد من السيولة لكي يرتفع بشكل أكبر خلال الجلسات القادمة.
وأكد أن المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 أصبح لديه منطقة مقاومة هامة وقوية عند مستوى 27700 نقطة والتي تعتبر هي الإختبار الرئيسي الآن للمؤشر، وفي حالة تجاوزها ستصبح المقاومة عند 29000 نقطة.
أما عن المؤشر السبعيني أصبح لدية مقاومة والإختبار الرئيسية عند 6000 نقطة بعدما أغلق جلسة اليوم عند مستوى 5862 نقطة.
وأوضح “الغايش” أن السوق المصري شهد اليوم 31% شراء من قبل المؤسسات المحلية والعربية والأجنبية، و69 % بيع من قبل الأفراد المصريين والعرب.
محفزات وتوقعات المرحلة القادمة
وتوقع ايضا أن تشهد بعض القطاعات نشاط قوي خلال الفترة القادمة منها قطاعي البنوك والأغذية نتيجة نتائج الأعمال القوية لتلك القطاعات.
أخيرًا أكد خبير أسواق المال أن البورصة شهدت الفترة القادمة إرتباط كبير بأسعار الصرف، حيث أنخفاضها يؤدي لصعود مؤشرات البورصة، ولكن بعد إستقرار سعر الصرف بدأت البورصة في التراجع لذا لابد من محفزات قوية جاذبة للسيولة منها تنفيذ برامج الطروحات القوية خلال الفترة القادمة.