أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، انه يوجد أكثر من 6 ملايين ملف طبي في محافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل.
لفت السبكي في بيان صحفي، إلي التطلع لإنشاء مكتبة قومية لأمراض مختلفة، وسوف يتم التعاون في على الأورام والأمراض المناعية واستخدام الأدلة العلمية والخطط العلاجية المحدثة والتوعية الصحية اعتمادًا على التوعية بعوامل الخطورة بأمراض القلب والأمراض والامراض النادرة.
التقى الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان ، الرئيس الإقليمي لنوفارتس العالمية للشرق الأوسط وأفريقيا لبحث خارطة طريق التعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
أكد رئيس هيئة الرعاية الصحية على أهمية الشراكة الاستراتيجية المتينة مع شركة نوفارتس، والتي أثمرت نجاحات على عدة مستويات لعل أبرزها توعية وعلاج أمراض القلب و بناء وتنمية الجدارات للقوى البشرية بمحافظات تطبيق المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل
أوضح رئيس الهيئة أن التعاون مع نوفارتس خلال المرحلة المقبلة يشمل عدة محاور تشمل أهمها إنشاء مراكز تميز لأمراض القلب و علاج الأورام والأمراض المناعية، إضافة إلى مد مظلة التوعية والكشف المبكر عن الأمراض، وتطويع الذكاء الاصطناعي باستخدام البيانات في التشخيص الاستباقي للأمراض.
لفت الي أن التعاون خلال الفترة المقبلة سيرتكز أيضًا على الاستدامة البيئية وكيفية ترشيد الطاقة والمياه العذبة بالتعاون مع مصنع نوفارتس، وكذلك الاستخدام الأمثل للأدوية وتثقيف ومتابعة المرضى حول برنامج الاستخدام الآمن لأدوية الأورام لقياس مدى كفاءة ومأمونية الأدوية وإتاحة الخدمات للمريض والأدوية المأمونة بالطريقة المثلى
أضاف: ستشهد المرحلة المقبلة استخدام وسائل حديثة للتدريب وممارسات الرعاية الصحية استنادًا على تفعيل مبادئ الرعاية الصحية ذات القيمة، فضلًا عن الدفع بمراكز تميز ونقاط مضيئة بكل فرع من فروع الهيئة بمحافظات التغنين الصحي الشامل
أعربت تراسي جودريدج الرئيس التنفيذي لشركة نوفارتس في افريقيا والشرق الأوسط، عن تقديرها للتعاون المستمر مع هيئة الرعاية الصحية، مؤكدة على أهمية الجهود المشتركة في تقديم خدمات صحية متكاملة بأعلى معايير الجودة، ونقدر دور الهيئة في تقديم خدمة صحية متكاملة تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة بأعلى معايير الجودة العالية، ونفخر بحرصكم المستمر على الارتقاء بثقل خبرات أطباء الأسرة.