تساؤلات كثيرة خلال هذه الأيام بين المواطنين عن أسعار اللحوم البلدية والتي ارتفعت بشكل ملحوظ مرة أخرى بالسوق المحلية تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك والذى يطلق عليه البعض “موسم اللحوم” او الأضاحي، وقدرة البعض على شراء “الأضحية “هذا العام بعد ارتفاع أسعار المواشى نتيجة لارتفاع أسعار الأعلاف الفترة الماضية رغم تصريحات الحكومة أن أسعار العلف تراجعت بشكل كبير بعد قرارات الإفراجات التى قررها مجلس الوزراء خلال الأيام الماضية.
أسعار اللحوم البلدية
وطرحت “عالم المال” هذه التساؤلات على نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية سيد النواوى والذى قال إن المشكلة في أسعاراللحوم البلدية لكن اللحوم المستوردة أسعارها مخفضة وتتراجع كل يوم، على سبيل المثال اللحوم المجمدة “البرازيلي” انخفضت بعد أن كانت 350 جنيهاً للكيلو وصلت الآن إلى 250 جنيهاً و240 جنيها، 230 جنيها والهندي نفس الأسعار، وذلك نتيجة لضعف القوى الشرائية، وتوجد بضائع في السوق تاريخ الصلاحية يتبقى عليه شهر أو شهرين وبالتالي التاجر يريد أن يتخلص من البضاعة ويقوم ببيعها قبل انتهاء صلاحيتها ويتجه لإعدامها وهنا تكون تكلفة عالية على التاجر أو المستورد.
مشكلة غذاء المواشى والدواجن
وأضاف “النواوى” فى تصريحات لـ”عالم المال” : أما بالنسبة لارتفاع أسعار اللحوم البلدية لدينا مشكلة في غذاء المواشي والدواجن من الأعلاف، ومشكلة أيضاً في “الثقافة” في القرى والنجوع من عجز غذاء الحيوان سواء “أبقار، أغنام، دواجن” وهو يحتاج الطعام والشراب والعلاج حياة كاملة لأنه كائن حي وهذا لا يتم ويوجد نقص في الأدوية والأعلاف والأمصال، وهي أمور أساسية ويتم استيرادها جميعاً من الخارج، وتكلفتها عالية ومع أزمة الدولار التي شهدتها الفترة الماضية تفاقمت الأزمة وزادت الأسعار.
تحديات تواجه الثروة الحيوانية
وتابع : كما أن هناك عوامل وتحديات أخرى أسهمت في الأزمة منذ فترة وليست وليدة اليوم وهي “ذبح الإناث” التي تنتج، والثروة الحيوانية في أي دولة تقدر بعدد الإناث القادرة على الإنتاج والتكاثر وعلى الرغم أن هناك قانون يجرم ذبح الإناث إلا أن ذبح الإناث مازال مستمرفى كثير من المحافظات والمدن.
وتابع أن أزمة الأعلاف لم تظهر إلا في الفترة الأخيرة نتيجة لاستيراد كافة مكوناته والعزوف عن زراعة الذرة والقطن والذي يستخرج من بذرة القطن،