تغطية/ غادة نعيم_ عبد الله الصاوي
قال الدكتور طالب سعد، المدير العام لشركة يورباك الشركة الدولية للصناعات الحديثة ، أن نشاط الشركة في مصر انطلق منذ عام 2008 ولنا خبرة في مجال التعامل في السوق المصرية تصل 17 عامًا وانطلقنا في البداية من تصنيع العبوات البلاستيكية في مختلف القطاعات الصناعية.
وأضاف “سعد” أن الشركة حريصة على المشاركة في المعارض الدولية ونحرص كل عام على المشاركة في معرض فاي أفريكا وبروباك مينا ، ويعد الاستثمار في مصر جاذبًا للعملة الأجنبية بالرغم من وجود قلق لدى المستثمرين بشأن تقلبات سعر الصرف الأخيرة.
وإلى نص الحوار..
كيف انطلق نشاط الشركة في السوق المصرية؟ ومتى؟
شركة يورباك الشركة الدولية للصناعات الحديثة ، بدأت انطلاقتها الصناعية في مصر مع بداية عام 2008 ، في حين أن مقر الشركة الأساسية بدأت انطلاقتها في دولة لبنان منذ بداية عام 1984 .
بدأنا في البداية التصنيع في مجال العبوات البلاستيكية ولدينا الآن خط تصدير للدول الأخرى ، ولكن نستورد فقط الخامات ونقوم بالتوريد والبيع لأكثر من قطاع صناعي منهم على سبيل المثال: قطاع التغذية وقطاع الدهانات وكذلك قطاع التنظيفات ونحن متواجدين في السوق المصرية منذ فترة طويلة تصل لـ 17 عامًا ، وتستهدف التصدير بشكل عام لأنه الأفضل ويدر أرباحا كبيرة بالعملة الصعبة.
هل شاركتم في معرضي فاي أفريكا وبروباك مينا من قبل؟
شاركنا من قبل في معرضي «فاي أفريكا» و«بروباك مينا» ونقدم من خلال المعارض الصناعات المحلية كمنتجات مصرية ولدينا أكثر من نوع في عالم الطباعة ولدينا أعلى أنواع التقنية في الطباعة ويتوفر منها الطباعة الشفافة والبيضاء والمربعة وغيرها من الأنواع.
كيف ترى الاستثمار في السوق المصرية بالتوقيت الحالي؟
الاستثمار في السوق المصرية حالياً يوجد فيه قلق إلى حد ما بشكل عام في السوق المصرية وذلك يعود إلى تقلبات سعر الصرف والعملة المحلية وهو أمر طبيعي بالنسبة للمستثمرين سواء أجانب أو محليين تكونت لديهم فكرة القلق أو الاضطراب من الإقبال على الاستثمار أو حتى تأجيل الاستثمار في السوق المصرية.
ماذا يحتاج المستثمر للدخول في السوق المصرية؟
المستثمرين في أي بلد عموما يحتاجون إلى الاستثمار وبحاجة للجذب الذي يأتي من النظام الضريبي المستقر واستقرار نظام صرف العملة وتسهيل القوانين وتسهيل أيضًا دخول المستثمرين وأموالهم للسوق المحلية، وهذه الإجراءات بشكل عام تهم عالم الاستثمار.
وعندما قررنا الاستثمار في مصر كان هناك يوجد مناخًا استثماريًا مشجعًا لجذب الاستثمار في مصر وكان هناك يوجد إعفاءات ضريبية وتسهيلات ،وبالتالي كان يوجد استقرار في العملة مما أدى إلى جذب المستثمر.
ما متطلبات المستثمرين من السوق المصرية؟
مصر بلد كبيرة وجاذبة للاستثمارات وفيها إمكانيات هائلة في عالم الاستثمار سواء في مجالات الزراعة أو حتى الصناعة أو متوفر لديها قوى بشرية كبيرة للغاية ولديها القدرة على المنافسة بالتقنيات وعندها طاقات طبيعية مثل الغاز الذي يعد مورد أساسي العالم يحارب من أجله ولديها النيل والموقع الجغرافي جميع تلك الإمكانيات تجعلها من أهم الدول الجاذبة للاستثمار ، مصر تستطيع أن تكون رائدة في العالم ولكن بحاجة إلى تغيير بعض المفاهيم الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص ويكون القطاع العام أخف أعباء على كاهل القطاع الخاص.
ماذا عن خطة الشركة في النصف الثاني من 2024؟
النصف الأول من 2024 في مجال الاستثمار بشكل عام لم يكن مشجعاً من الدرجة الأولى كانت يوجد حالة اضطراب الإقبال على الشراء كان من أجل التخزين فقط وليس من أجل الحصول على الطلب والإقبال عليه وهي خطة عكس سير الاقتصاد والطلب.
ونتوقع بعد عيد الأضحى أن يكون الوضع الاقتصادي مختلف من حيث الاستقرار ويسود الهدوء النسبي والاطمئنان يصل للتجار والمستثمرين والمستهلكين.
ما مستهدفات الشركة لعام 2025؟
في ظل الظروف الجيوساسية التي تعيش فيها المنطقة جميع الخطط الاقتصادية لم تكن طويلة الأمد ومتغيرة كل يوم تزامنًا مع اضطراب الأوضاع الاقتصادية والأحداث الجيوسياسية في العالم من حولنا وفي الطبيعي تضع كل شركة خطة لديها من 3 إلى 5 سنوات ولكن نراهن على استكمال نجاح الإجراءات والخطة التي أجرتها الشركة خلال 2024.