تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.5 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1.3% في تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية،
وتراجعت أسعار الذهب العالمية عقب صدور بينات التوظيف الأمريكية وإعلان الصين كسر سلسلة مشترياتها من الذهب في مايو الماضي.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لأحد منصات الذهب، إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3110 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3095 جنيهًا.
في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 34 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2327 دولارًا، ولامست مستوى 2451 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2293 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3537 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2653 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2064 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24760 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3110 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3095 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وأوضح، إمبابي، أن الذهب بالبورصة العالمية تلقى ضربتين كبيرتين في تعاملات يوم الجمعة، أدى لانخفاض أسعار الذهب بنسبة 3.3٪، وهو أكبر تراجع يومي منذ عام 2020، وذلك بفعل بيانات التوظيف الأمريكية التي عززت من استمرار الفيدرالي الأمريكي في سياسته النقدية المتشددة، بجانب بيانات اظهرت وقف البنك المركزي الصيني عن كسر موجة الشراء المستمرة للذهب التي استمرت 18 شهرًا.
واشترى بنك الشعب الصيني 60 ألف أوقية فقط من الذهب مقارنة بـ 160 ألف أوقية في مارس و390 ألف أوقية في فبراير، بالإضافة إلى ذلك، انخفضت واردات الصين من الذهب في أبريل بنحو 30٪ عن مستوى مارس.
أضاف، أن ارتفاع معدلات التضخم، وعدم اليقين الجيوسياسي، والرغبة في التخلي الجزئي عن الدولار، هي الأسباب التي جعلت البنوك المركزية لموجة شراء قوية للذهب، متوقعًا استمرار الطلب من البنوك المركزية.
وأوضح، إمبابي، أن وقف المركزي الصيني شراء الذهب في مايو، لا يعني استمرار وقف عمليات الشراء، إذ قد يكون مؤقتًا، ومن ثم سيستكمل مرحلة الشراء مرة أخرى.
أضاف، إمبابي، أن البنك المركزي الصيني لا يمكن أن يمارس سياسة تداولية ضد نفسه، ويتكبد خسارة كبيرة، مثلما فعل بنك إنجلترا في تسعينيات القرن الماضي عندما أعلن عن بيع نصف احتياطياته من الذهب، أدى إلى تراجع أسعار الذهب بنحو كبير وعرض نفسه للخسارة.