
وزير المالية يستعرض جهود تحديث منظومة العمل بالمديريات المالية فى المحافظات
استعرض الدكتور محمد معيط، وزير المالية، جهود تحديث
منظومة العمل بالمديريات المالية بالمحافظات.
وأكد معيط، على ضرورة مواصلة تطوير البنية
التحتية بما يتسق مع المشروع القومى للتحول الرقمى، وبناء القدرات البشرية وفقا لأحدث
الخبرات والمعايير العالمية، ورفع كفاءة المبانى لتهيئة بيئة عمل جاذبة، بما تسهم فى
الارتقاء بمستوى الأداء على النحو الذى يساعد فى رفع كفاءة الإنفاق العام، وتوجيه النفقات
إلى المسارات المحددة بالتعاون مع الجهات الإدارية، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدام
على ضوء رؤية “مصر 2030”.
وأشار إلى ضرورة استمرار الإسهام الفعال فى برنامج
ميكنة منظومة العمل بدواوين المحافظات الذى يعد أحد روافد المشروع القومى للتحول الرقمى
وينعكس بشكل مباشر على جودة مستوى الخدمات العامة، ويسهم فى تحقيق الانضباط المالى،
والحفاظ على حق الدولة والمواطنين والعاملين أيضا.
وقال وزير المالية إن هذا البرنامج الطموح، يشمل
ميكنة إدارات شئون العاملين، وحسابات المخازن والإيرادات، ويأتى استكمالا لما نفذته
وزارة المالية من تجارب رقمية ناجحة بخبرات وطنية مثل نظام إدارة المعلومات المالية
الحكومية “Gfmis“
الذى أسهم فى توفير بيانات لحظية دقيقة عن أداء تنفيذ كل موازنات الهيئات والوحدات
التابعة لكل وزير أو محافظ أو رئيس جامعة، بما يضمن اتخاذ القرارات المالية الصائبة
فى الوقت المناسب، ومتابعة موقف الصرف الفعلى لكل مشروع استثمارى بكل هيئة موازنية
على حدة، إضافة إلى نظام حساب الخزانة الموحد “TSA“، ومنظومة الدفع الإلكترونى “GPS“، ومنظومة ماكينات التحصيل الإلكترونى “POS“.
من جانبه، قال عماد عواد رئيس قطاع الحسابات والمديريات
المالى إن المقر الجديد للمديرية المالية ببورسعيد جاهز للافتتاح بأحدث التقنيات التكنولوجية،
بما يضمن ميكنة نظم العمل بشكل كامل، ما يسهم فى رفع كفاءة الأداء وتوفير الوقت والجهد.
وأضاف أن هذا المقر يعد نموذجا لتطوير بيئة العمل
والتحول الرقمى وفق أحدث الخبرات والممارسات العالمية، بما يضمن تحقيق الجودة الشاملة،
والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، على النحو الذى يسهم فى إرساء دعائم الشفافية
والحيادية والحوكمة المالية والإدارية، ويتسق مع توجه الدولة نحو التحول التدريجى إلى
“مصر الرقمية”.
وأوضح أنه يتم تدريب العاملين على أحدث الخبرات
الدولية لتعظيم القدرات الرقمية من خلال برامج “التدريب عن بعد”، استكمالا
لمسيرة العمل بأحدث الوسائل التكنولوجية، بما يسهم فى بناء كوادر مهنية وقيادات مؤهلة
تمتلك مقومات الإدارة المتقدمة، وترتقى بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.