يشهد الاقتصاد الأمريكي حالة من الازدهار إذ ارتفع سوق الأسهم 15% على مدار الأشهر الستة الماضية، وبنحو 24% في العام الماضي، ومع ذلك فإن معظم السكان لا يشعرون بأنهم أكثر ثراءً.
وأرجع تقرير لـ سي إن بي سي، ذلك إلى مجموعة من الأسباب من بينها ركود قيم المنازل واستقرار الأجور ومعدلات الفائدة والتضخم المرتفع.
ويبدو أن ثروة الرئيس الأمربكي جو بايدن لم تفلت من هذا التعثر إذ تبلغ حالياً 10 ملايين دولار، بحسب تقديرات Forbes. ويتواجد ثلثي هذه الثروة في قطاع العقارات.
ويمتلك الرئيس الأميركي منزلين في ديلاوير، الأول قصر في ويلمينغتون، والثاني منزل صيفي في مدينة ريهوبوث بيتش.
وكان منزل الشاطئ هو أحد أنواع العقارات التي ارتفعت قيمتها خلال الجائحة، مما رفع قيمة منزل بايدن إلى 4.5 مليون دولار وهو مستوى أعلى 1.8 مليون دولار مما دفعه بايدن في 2017. لكن معدلات الفائدة المرتفعة أدت إلى ركود أسعار المنازل على مدار فترة الـ12 شهراً الماضية، وبالتبعية أسعار منازل بايدن.
كما ظل راتب بايدن عالقاً في مكانه، إذ يبلغ 400 ألف دولار سنوياً وهو نفس راتب جميع شاغري المكتب البيضاوي منذ فترة رئاسة جورج دبليو بوش.
في المقابل، تبلغ قيمة ثروة دونالد ترامب 7.5مليار دولار، وفقاً لتحديثات في شهر مايو أيار. ويتركز معظم ثروة ترامب في شركته Trump Media & Technology.