استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بعد أن سجل ادنى مستوى له في أسبوعين أمس الأربعاء، بفعل قوة الدولار وارتفاع عائدات السندات الأمريكية، في حين تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكي المقرر صدورها غدًا الجمعة، للحصول على إشارات حول موقف الفيدرالي الأمريكي من تحديد أسعار الفائدة.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3160 جنيهًا، ولامس مستوى 3165 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3140 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 5 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2305 دولارات، ولامست مستوى 2292 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2300 دولار.
وأثرت التصريحات الأخيرة من مسؤولي الفيدرالي الأمريكي على معنويات السوق، حيث أقرت ليزا كوك، بالتقدم المحقق في التضخم وتباطؤ سوق العمل تدريجيًا ولكنها لم تحدد جدولًا زمنيًا لخفض أسعار الفائدة، وفي الوقت نفسه، صرحت ميشيل بومان، أنه لم يحن الوقت بعد لبدء خفض أسعار الفائدة بل واقترحت حتى إمكانية رفع أسعار الفائدة إذا استمر التضخم.
وأكد جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي في تصريحات سابقة على الحاجة إلى ثقة أكبر في البيانات الاقتصادية قبل إجراء أي تعديلات على السياسة النقدية.
في حين أظهر تقرير حكومي نُشر أمس الأربعاء أن مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية سجلت أكبر انخفاض منذ سبتمبر 2022 وانخفضت بنسبة 11.3٪ في مايو إلى 619 ألفًا، أو أدنى مستوى منذ نوفمبر.
وتترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول، اليوم الخميس، بالإضافة إلى مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر مايو، والمقرر صدوره غدًا الجمعة، للحصول على دلالات حول توجهات السياسة النقدية الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.