المهندس محمد إسماعيل: تخفيف الأحمال ومشروعات الطاقة المتجددة في انتظار الوزير
محمد اليماني: معالجة السرقات للشبكة من أهم الملفات لتعويض المفقود
تولى الدكتور محمود عصمت منصبه الجديد كوزير للكهرباء والطاقة المتجددة خلفا للدكتور محمد شاكر المرقبي في حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
وأكد المهندس محمد علي إسماعيل، رئيس شركة RGS، إن هناك الكثير من الملفات التي تنتظر الوزير الجديد من بينها أزمة انقطاع الكهرباء، وهو التحدي الأكبر إذ أن هناك نقصا في الغاز، وهو من الملفات الكبيرة التي تنتظر الوزير الجديد.
وأوضح إسماعيل أن مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة من أهم الملفات التي تنتظر الوزير للبحث عن بديل من خلال التوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة التي تنتج كهرباء نظيفة، ولديها فرصة عظيمة في جذب استثمارات كبيرة في طاقة الشمس ومن بينها طاقة الشمس والرياح.
وأشار إسماعيل إلى أنه من بين المهام تحقيق استقرار في التغذية الكهربائية في الشبكة، فضلا عن خطته لاستكمال منظومة تركيب العدادات مسبوقة الدفع بدلا من العدادات القديمة والتقليدية التي بدأت الوزارة فيها قبل سنوات.
وأكد إسماعيل أن مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والدول المختلفة ستكون من الملفات القوية أيضا بجانب مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة التي أصبحت لها سوق كبيرة حاليا وجارٍ التوسع فيها ولدينا وعي كبير وسوق كبير وصل لنحو مليون ونصف مستهلك في القطاع المنزلي.
ومن جانبه قال الدكتور محمد اليماني رئيس مجلس الطاقة، إن من أهم الملفات التي تنتظر وزير الكهرباء هي تحسين الخدمة الكهربائية، واستقرار الشبكة وخاصة بعد الأزمة الأخيرة التي واجهت المجتمع المصري من خلال تكرار الانقطاعات الكهربائية وتخفيف الاحمال الكهربائية، وتسعى الدولة لحل هذه الأزمة ومواجهتها بعد مؤتمر رئيس الوزراء بانتهاء هذه الأزمة منتصف شهر يوليو.
وأضاف اليماني أن معالجة الفقد والسرقات للشبكة من أهم الملفات التي تفرض نفسها على الوزير لتعويض المفقود من الشبكة في ظل ما نعانيه من فقد الكهرباء.
وأكد أن التوسع في نظم ترشيد الكهرباء والتوسع أيضا في الطاقة المتجددة من ملفات القوية والمهمة التي أعتقد أنه تنال اهتمام الوزير الفترة المقبلة لأن الطاقة النظيفة هي مستقبل لمصر حيث تستهدف الدولة المصرية الوصول لنسبة 42% من الطاقة المتجددة من مزيج الكهرباء وقد قطعت الدولة شوطاً كبيرا في هذا الأمر من خلال افتتاح مشروعات جديدة والتي كان آخرها مشروع طاقة الرياح في غرب السويس.
بدوره أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء الدور المهم والمحوري لهذا القطاع الحيوي، حيث يعتبر تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومي، لأنها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام الكامل بتحسين جودة التغذية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للموطن، وحسم شكاوى المواطنين من خلال المنظومة المتكاملة الموجودة بالوزارة وخفض نسبة الفقد، مؤكداً استكمال ما بناه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء السابق والعاملين في القطاع، وأنه سيتم التركيز على الاعتماد على الطاقة الجديدة وتحقيق قيمة مضافة لنوفر منها طاقة مستقرة للشبكات، مع مراجعة تكاليف التوزيع والإنتاج، ومراقبة شبكات التوزيع بالوسائل الحديثة.
وأضاف أنه جار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لحل مشكلة الانقطاعات وتأمين التغذية الكهربائية وفقاً لأعلى معايير الجودة وتحسين الإنتاجية والكفاءة وذلك من خلال توفير خدمات الكهرباء ذات جودة عالية وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين.
وجدير بالذكر أن الدكتور محمود عصمت من مواليد محافظة القاهرة، حاصل على بكالوريوس الهندسة قسم الكهرباء من جامعة القاهرة، والدكتوراه في هندسة القوى الكهربائية من جامعة داهاوس بكندا، بدأ حياته العملية عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة ثم انتقل للعمل مهندساً بهيئة قناة السويس وشركة بناء السفن في الاسماعيلية وبورسعيد.
شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي 2013 إلى 2014 ، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية من 2014 إلى 2016 ، تولِّى منصب رئيس مجلس إدارة القاهرة لتصنيع الزجاج منذ عام 2016، ويعتبر من رجال الأعمال المتخصصين في مجال صناعة الزجاج بالمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان