• logo ads 2

كيف يتم السيطرة على الأسعار بالسوق؟..«غرفة القاهرة» تجيب

alx adv

وضعت غرفة القاهرة التجارية على لسان نائب رئيس الغرفة سيد النواوى حلولا جوهرية لإماكنية السيطرة على أسعار السلع الغذائية والمنتجات الأساسية ومنها اللحوم، الدواجن، المواد الغذائية”  بالسوق المحلى خاصة بعد ارتفاع أسعار البروتين الحيوانى خلال الفترة الأخيرة سواء “لحوم، أود دواجن”.

أسعار اللحوم البلدية والمستوردة

وقال سيد النواوى نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية، فى تصريحات لـ”عالم المال” إن  أسعار اللحوم البلدية أو المحلية بدأت فى الزيادة خلال هذه الفترة وتحديدا ارتفعت فى  المجاز منها على سبيل المثال مجزر “البساتين” ووارتفع اللحم البقرى 10 جنيهات، و”الضآن”  و”البتلو” زاد كثيرا أيضا وذلك نتيجة لقلة المعروض  من اللحوم.

السيطرة على أسعار السلع الغذائية

وأضاف “النواوى” أنه إذا أردنا السيطرة على الأسعار فى الأسواق  بالنسبة لكافة السلع الأساسية والمواد الغذائية يجب توفير المنتجات أو السلع المحلية “البديل المحلى” عن المستورد ولكى يتم ذلك لابد من اتباع بعض العوامل منها الاهتمام بالزراعة والصناعة  وهما العنصرين الأساسيين لضبط الأسعار بالسوق المحلى وبتوفير هذه العناصر والعمل عليها يؤدى إلى الاكتفاء الذاتى وتقليل الفاتورة الاستيرادية

 

مطالبات بالتوسع  فى زراعة القطن

وأشار إلى أنه على سبيل المثال فى سلعة حيوية واستراتيجية كسلعة “زيت الطعام” كان فى الماضى لدينا زراعة القطن بمساحات كبيرة فى كافة المحافظات  وله فوائد عديدة منها  وكان ذات جودة عالية وسعره مناسب ومنخفض وكان يتم “استخلاص الزيوت من “بذرة القطن” وبالإضافة إلى دخولها فى أعلاف المواشى”كسب”، وفى الوقت الحالى نستورد مايقرب من 97% من الزيوت حسب هيئة السلع التموينية،  نتيجة لقلة المساحة المزرعة والتى قد تكون غير موجودة من محصول القطن على سبيل المثال، لافتا إلى أنه كان هناك أيضا وفرة فى القمح والدقيق وبواقى “المخابز” والتى يطلق عليها “خبز الرجوع” والتى تستخدم فى علف الحيوانات، فضلا عن  زراعة الأرز ايضا واستخدام “قش الأرز” كمكون أساسى فى الأعلاف وبالتالى كل هذه العوامل تؤدى إلى السيطرة على الأسعار وتوافر السلعة بأسعار منخفضة، ولابد الاهتمام بهذه العناصر خلال الفترة المقبلة.

لماذا لا نستعين بتجارب الدول فى مجال زيوت النخيل؟

وأروضح نائب رئيس غرفة القاهرة أنه يجب استخدام تجارب الدول الاخرى والاستفادة من هذه التجارب، على سبيل المثال ماليزيا واستخدام زيوت النخيل، وعلى المراكز البحثية والكثيرة والمعاهد الزراعية التابعة لوزارة الرزاعة واستصلاح الأراضي العمل على ذلك ويوضحون طبيعة المناخ المناسب وطرق صناعة زيوت النخيل، مشددا على ضرورة البحث عن بدائل بشكل مستمر فى كافة القطاعات وليس فى الزيوت فقط.

 

 

سيد النواوى

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار