قال وسام كامل، خبير أسواق المال، إن القطاع الصناعي من أكثر القطاعات جذبا للتدفقات النقدية وأحجام سيولة والتداولات المرتفعة وذلك لعدة أسباب منها الاستحواذات التى تتم داخل القطاع من صناديق سيادية خليجية وعربية على شركات من قطاع البتروكيماويات و الأسمدة كما حدث فى أسهم أبوقير للأسمدة وموبكو وهى شركات جاذبة لرؤوس الأموال لما عندها من عوائد تصدير دولارية وهو مصدر من مصادر الدولار للدولة المصرية، وكما حدث أيضاً على السويدي إليكتريك من استحواذ شركة إماراتية على حصة حاكمة فيه.
وأضاف خبير أسواق المال، أن للبورصة دور فى تمويل الشركات منخفض التكلفة مقارنةً بالبنوك وزيادة رؤوس أموال الشركات بطريقة آمنة ومساعدة الشركات فى إعداد قوائمها المالية، ومساعدتها فى طرح أسهمهما سواء كان طرح عام أو خاص، وسواء كانت شركات كبيرة تدرج فى السوق الرئيسي أوشركات متوسطة وصغيرة تدرج فى بورصة النيل.
وأوضح أن للبورصة سيكون لها دور هام فى جذب قطاعات متنوعة وشركات جديدة عن طريق تيسير قواعد القيد وسهولة إجراءاتها وإنشاء إدارة جديدة أو تطويرها للترويج وجذب شركات جديدة عاملة فى سوق المال المصري.
وأشار إلى أن دور البورصة وأهميتها ينعكس فى دعم الاستثمار داخل البورصة وزيادة معدلات الناتج القومي، وارتفاع معدلات الدخل وينعكس بدوره على تقليص أحجام البطالة، وخفض مستويات التضخم وارتفاع مستوى المعيشه للمواطن.