طاعون الدواجن.. تصدر محرك البحث، نبأ اكتشاف إصابة تعرف بـ «داء نيوكاسل» أو «طاعون الدواجن»، وهو ما أدى إلى وقف تصدير اللحوم البيضاء من ولاية ريو جرادني دو سول البرازيلية، في حين أعلنت المملكة العربية السعودية حظر الاستيراد من تلك الولاية.
طاعون الدواجن.. وقالت الرابطة البرازيلية لمنتجي البروتين الحيواني، إن وزارة الزراعة أوقفت تصدير الدواجن لبعض الدول بعد رصد حالة إصابة بداء نيوكاسل «طاعون الدواجن»، وهو ما اثار جدلاً واسعاً بين العاملين بالنشاط الزراعي والقطاع الداجني.
طاعون الدواجن.. ومجرد إصابة طائر واحد بين السرب تعني إصابة بقية الطيور خلال يومين إلى ستة أيام، ويصيب داء نيوكاسل الطيور عادة، ولكنه قد ينتقل للبشر، ويمكن أن يتسبب إصابة الإنسان أيضاً.
طاعون الدواجن.. ما هو داء نيوكاسل؟
- طاعون الدواجن مرض شديد الخطورة
- داء نيوكاسل هو مرض فيروسي يصيب الطيور
- داء نيوكاسل من الفيروسات سريعة الانتشار
- يسبب مشكلات تنفسية لدى الطيور
- من الممكن ان يؤدي أحيانا إلى نفوق الدواجن
- يظهر لدى الطيور بثلاثة مستويات: خفيف ومتوسط وشديد الضراوة
- قد يظهر على شكل مرض تنفسي، تصاحبه أعراض عصبية وإسهال
أعراض الإصابة بداء نيوكاسل
- تختلف حدة الأعراض بحسب سلالة الفيروس التي تصيب الدواجن، ولكنها تشترك في عدة أعراض، وهي:
- أعراض بالجسم مثل السعال والعطس.
- أعراض بالجهاز العصبي مثل الرعشة وعدم القدرة على التلويح بالأجنحة
- حدوث التواء في الرقبة، وتشنجات، وحتى الشلل.
- أعراض بالجهاز الهضمي مثل الإسهال.
- قد يحدث انخفاض جزئي أو كامل في إنتاج البيض، أو قد يطرأ تغيير على لون وشكل البيض.
- معدل الوفيات بين الدواجن قد يختلف بحسب حدة الأعراض، ولكن المعدل يمكن أن يصل إلى 100 في المئة.
طاعون الدواجن.. ماذا قالت منظمة صحة الحيوان؟
داء نيوكاسل.. شددت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، على ضرورة الإبلاغ عن رصد أيه إصابات بطاعون الدواجن، أو داء نيوكاسل، خاصة ان هذا المرض يعتبر شديد الخطورة، وينتقل هذا الفيروس المسبب لهذا المرض عن طريق الاتصال المباشر مع الطيور المصابة أو الإفرازات التي قد تنتج عنها، أو عن طريق الماء الملوث، وله مدة حضانة تتراوح من أربعة إلى ستة أيام وقد تستمر 15 يوما.
داء نيوكاسل.. وتشير المنظمة العالمية لصحة الحيوان، إلى أن الفيروس المسبب لهذا المرض قادر على البقاء على قيد الحياة لعدة أسابيع في بيئة حاضنة له خاصة في الطقس البارد.
طاعون الدواجن.. هل ينتقل داء نيوكاسل للإنسان؟
داء نيوكاسل.. توضح المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن هذا المرض يصيب الطيور عادة، ولكنه قد ينتقل للبشر، حيث يمكن أن يتسبب إصابة الإنسان بالتهاب الملتحمة، والتي عادة ما تترافق بأعراض خفيفة، يمكن أن يشفى المصاب منها بسرعة ومن دون رعاية طبية.
ويصيب التهاب الملتحمة، الغشاء الشفاف الذي يبطن الجفن ومقلة العين، بحيث تتورم الأوعية الدموية الصغيرة وتتهيج، ولهذا قد يظهر البياض في العين باللون الأحمر أو القرنفلي، ولهذا يطلق عليها أيضا اسم “العين القرنفلية” .
وينصح عند الإصابة بهذا الالتهاب بعدم تكرار لمس العين، وغسل اليدين، وعدم مشاركة مناشف الوجه مع الآخرين، وتغيير أغطية الوسائد بانتظام.
ماذا يحدث عن ظهور إصابات داء نيوكاسل؟
وضعت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، بروتوكولات صارمة شديدة، للتعامل مع أي منطقة يظهر فيها الإصابة بطاعون الدواجن أو داء نيوكاسل، وهي تضم:
- يجب فرض الحجر الصحي حتى السيطرة على تفشي المرض.
- تحييد جميع الطيور المصابة لمنع انتشار المرض.
- تعقيم وتطهير جميع مرافق المزارع في المنطقة المصابة.
- تعزيز مكافحة الحشرات في المنطقة التي ظهر فيها المرض.
- إخلاء المزارع في المنطقة لمدة 21 يوما
- تعقيم المزارع قبل إعادة وضع الدواجن في مرة أخرى المزرعة.