• logo ads 2

متحدث «الكهرباء»: الدولة تسعى لتوطين إنتاج الطاقة المتجددة

alx adv

توسعنا في انتشار العدادات الذكية.. وتم تركيب 1.25 مليون عداد

 

تتصدر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الساحة مع اهتمام المواطنين بملف الطاقة في ظل ارتباط هذا الملف بشكل مباشر مع الجمهور سواء في استهلاك الكهرباء أو التحول نحو العدادات الذكية، وتخفيف الأحمال الكهربائية، وهو ما أسهم في وجود تكهنات ومخاوف لدى المواطنين.

وكشف الدكتور أيمن حمزة، المتحدة الرسمي لوزارة الكهرباء، حقيقة إلغاء إصدار فواتير ورقية للعدادات التقليدية، وخطة الوزارة للتحول إلى العدادات الذكية والمستهدف منها.

وتحدث حمزة، في حواره مع “عالم المال”، عن توطين الصناعة في مجال الكهرباء، سواء في قطاع التوزيع والإنتاج وغيرها، وذلك في ظل اتجاه الدولة لتوطين الصناعة والذي يعد من أهم الأولويات التي تنتهجها الحكومة في كل القطاعات.

وإلى نص الحوار..

ما حقيقة إلغاء إصدار الفواتير الورقية للعدادات التقليدية؟

لا توجد تعليمات بذلك في الفترة الحالية، ولكن الدولة لديها خطة نحو التحول الرقمي وبالتالي وزارة الكهرباء قامت بتوفير عدد من المنصات الإلكترونية للدفع الإلكتروني للفواتير، ولكن لم نقم بإلغاء فواتير الكهرباء الورقية للعدادات القديمة، فمن بين الوسائل والأدوات التي قامت بها وزارة الكهرباء منذ فترة طويلة وهي المنصة الإلكترونية للخدمات الذكية، والتي تقدم نحو 25 خدمة مختلفة، وهذه المنصة يتصل بها تطبيق خدمات الكهرباء الذكية، والتي تلبي متطلبات المواطن بداية من طلبه التقدم لتوصيل الكهربائي أو نقل العدادات باسم شخص آخر مثل نقل الملكية، ورفع العدادات وطلب المواطنين للتحول إلى العدادات الكودية، وهذه المنصة متاحة عبر الإنترنت والتي يمكن من خلالها الاستعلام عن الفاتورة ودفعها، وهي من الأدوات التي وفرتها الوزارة للمواطن للتسهيل عليه.

يمكن للمواطن الاستفادة أيضاً من خدمات الدفع الفوري للتحصيل الالكتروني للفواتير بكل سهولة وبساطة من خلال منافذ للدفع الإلكتروني والتي يتم توفيرها من خلال الكثير من التطبيقات مثل المنصة الإلكترونية والخدمات الذكية.

لدى الوزارة خدمة مهمة تقدمها أيضا وهي التواصل بشكل فوري ومباشر مع المختصين من خلال طوارئ الكهرباء والتي يوجد بها عدد كبير من الخطوط الساخنة والتي تمكن المواطن من الاتصال وتقديم الشكوى أو الاستفسار والاستعلام عن أي شيء يواجهه في الكهرباء ويتوفر من خلال هذه الخدمة نحو 120 خطا ساخنا.

كما تم إطلاق منصة مصر للطاقة الشمسية وهي منصة هدفها التعرف على محطات الطاقة الشمسية وكيفية التركيب لمن يحتاج من المواطنين أو الشركات والربط على الشبكة من خلال شركات التوزيع كما يمكن من خلالها التواصل مع العملاء من خلال الإيميل والرسائل النصية، وتم إنشاء لوحة متابعة مركزية من خلال التشغيل الرقمي الذي تم تدشينه بمقر الوزارة ويمكن خلاله متابعة المخطط الزمني لكل مشروع لتذليل أي عقبات، كما تم إنشاء منظومة شكاوي تربط بين الجهات المختلفة والمتخصصة من أجل حل سريع ولأي شكوى تصل للوزارة، كما تقوم الشبكة القومية للكهرباء بالتحول إلى شبكة ذكية، وإنشاء مركز آلى للمتابعة والتشغيل الرقمي لشركات توزيع الكهرباء

وماذا عن خطة الدولة في التحول نحو العدادات الذكية؟

هذا الملف من بين الملفات القوية التي تعمل عليها وزارة الكهرباء، حيث بدأت الدولة قبل سنوات في التحول نحو العدادات الذكية والاستغناء عن العدادات القديمة بأخرى بـ “كارت” مسبق الدفع، والتي تسهم في توفير الكهرباء حيث سيستخدمه المواطن على قدر حاجته واستهلاكه ويحافظ من خلاله على الكهرباء.

الدولة تسعى للتوسع في تركيب العدادات الذكية، وطبقا لآخر إحصاء فقط تم تركيب نحو مليون و250 ألف عداد ذكي، وربط ذلك بقاعدة بيانات لمستخدمي العدادات الذكية، وهو يمثل مرحلة أولى، وجارٍ العمل على انتشار هذا المشروع على مستوى الجمهورية، العدد الذي ذكرته سابقا تم تركيبه وربطة بعدد من شركات التوزيع في كل من شركة توزيع شمال القاهرة وأيضا جنوب القاهرة وشركات الإسكندرية والقناة والدلتا ومصر الوسطى.

الدولة تولي اهتماما كبيرا بملف توطين الصناعة.. فماذا عن عمل الوزارة على هذا الملف؟

بالفعل هذا الملف من الملفات المهمة وهو على رأس الأولويات لأنه المستقبل في ظل ما نواجهه من تحديات كبيرة، ووزارة الكهرباء تسعى بكل جهدها في قطع خطوات قوية في هذا الملف.

وزارة الكهرباء تسعى في اتجاهين توطين صناعة الكهرباء وأيضا الطاقة المتجددة، بالنسبة لشركات التوزيع فهناك توطين وقطعنا معدلا كبيرا من ذلك من خلال المهمات سواء 500 أو 200 ميجا وات ولكن، فيما يتعلق بالإنتاج فما يزال لدينا الطريق طويلا، من حيث عملية الإنتاج فلا تزال هناك مواد خام نستوردها من الخارج، ولذلك الدولة لديها توجه كبير لتوطين الصناعة.

الدولة المصرية تسعى بقوة في الاستثمار وتوطين الطاقة المتجددة وافتتحت مؤخرا العديد من المشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، وكان آخرها مشروع خليج السويس لطاقة الرياح بقدرة 252 ميجا وات، وتجري التوسع في هذا الملف لتوطين إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار