قال أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي إنه بعد ثلاث جلسات متتالية من الصعود، اختتمت مؤشرات البورصة المصرية تداولات الأسبوع على تباين بجلسة اليوم الأربعاء 24 يوليو.
وأضاف فودة أن هناك عمليات جنى أرباح جزئية على قياديات المؤشر الرئيسي قبيل إجازة عيد ثورة يوليو ، وتقليص المكاسب الصباحية التي تجاوزت بالمؤشر مستوى 29350 نقطة ليعود المؤشر للمنطقة الحمراء و يغلق على تراجع بنسبة 0.36% محتفظًا بمستوى 29000 نقطة عند 29090 نقطة.
وأضاف أن المؤشر السبعينى إيجي إكس 30 نجح فى الحفاظ على لونه الأخضر للجلسة الرابعة خلال الأسبوع، بالرغم من جنى الأرباح على أسهمه الصغيرة و المتوسطة قبيل نهاية الجلسة ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.2% عند 6694 نقطة، بعد أن فشل فى الثبات أعلى مستوى الـ 6700 نقطة التى تجاوزها خلال التداولات الصباحية.
عمليات جني أرباح
كما اتجهت المؤسسات المحلية نحو البيع لجني الأرباح بعد فترة من الشراء التجميعى مقابل شراء من الأجانب و العرب في معظم الأسهم القائدة.
وتابع أن قيم التداول بدأت فى الارتفاع بالرغم من التزامن مع اكتتاب أكت فاينانشال الذى انتهى بجلسة أمس الثلاثاء، ومن المتوقع عودة السيولة الفائضة عن التخصيص والبالغة 12 مليار جنيه للأسهم تدريجيًا خلال الفترة المقبلة بعد تغطية الاكتتاب العام بأكثر من 54 مرة.
و على الأساس الأسبوع أنهى المؤشر الرئيسي تداولات الأربعاء على ارتفاع اسبوعى بنسبة 1.5% مضيفًا 437 نقطة إلى رصيده، ليختتم الأسبوع مستقرًا أعلى مقاومته القوية 28900 نقطة وعند استقراره أعلاها سيستهدف ال 30100 نقطة ثم 32000 نقطة على المدى القصير.
فيما ارتفع المؤشر السبعيني بنسبة 3.06% على أساس اسبوعى مضيفًا 199 نقطة ليغلق على أعتاب مستوى 6700 نقطة، التى اعتلاها خلال جلسة الأربعاء و أغلق دونها بجني الأرباح .
ليرتفع رأس المال السوق للشركات المقيدة مضيفًا 31 مليار جنيه مسجلا 1.983 تريليون جنيه بنهاية تداولات الأسبوع.
توقعات باستمرار الأداء الجيد
وأوضح “فودة” ايضا أن المعطيات حول السوق لازالت إيجابية خاصة مع اتجاه الفيدرالي الأمريكي لتخفيف السياسة النقدية المتشددة، وبداية ضخ استثمارات أجنبية وايضا مع استحداث وزارة استثمار فى الحكومة الجديدة، وبداية لبرنامج الطروحات واتجاه رفع نسبة القطاع الخاص فى الإقتصاد الكلي من خلال إستحواذات و زيادات رأسمال لشركات مقيدة مع إستمرار جاذبية الأسهم المصرية بمكررات ربحية منخفضة مقارنة بالأسواق الناشئة بالمنطقة.
ونصح “فودة” بالاتجاه للاستثمار المتوسط الأجل في الاسهم القوية القائدة مع استمرار المتاجرات على الأسهم الصغيرة ذات التذبذب العالي وضبط نسب المارجن والاحتفاظ بسيولة مالية لتأمين المراكز المفتوحة، مع التركيز على قطاعات العقارات و الموارد الأساسية تليها الخدمات المالية و البنوك و الاتصالات مع تتابع باقى القطاعات فى الصعود خلال الربع الحالى من لعام.