• logo ads 2

«أتوميشن إيجيبت»: نحتاج إنتاج 40% من استهلاكنا بالاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح

alx adv

قال المهندس أشرف قمر الدولة، رئيس مجلس إدارة شركة «أتوميشن إيجيبت»، إن بداية انطلاق الشركة في السوق المحلية تعود إلى أكثر من 20 عاماً، وعلى مدار تلك الأعوام تخصصت في مجال بناء محطات الطاقة الشمسية وكذلك بناء محطات تحلية المياه.

 

وأضاف «قمر الدولة» أن هناك العديد من المشروعات التي تمت مع وزارة الداخلية تزامناً مع انتشار ظاهرة تغييرات المناخ حيث تعاونت في جميع مراكز التأهيل الجديدة وذلك من خلال تدشين محطات طاقة شمسية باستغلال «باركينج السيارات» التابع لكل مركز دون الحصول على حيز ومساحة كبيرة.

 

وتابع خلال حديثه: “قمنا بالتعاون مع وزارة الداخلية في 3 مشروعات كبرى من بينها: مركز تأهيل العاشر من رمضان، ومركز تأهيل سوهاج في أخميم، ومركز ثالث في مدينه 15 مايو.

 

وأشار إلى أن كل محطة تبلغ قدرتها حوالي 1 ميجا وات، وتم ربطها على الشبكة الحكومية وفي نفس الوقت يوجد عدادات تبادلية نتابع من خلالها قدرة إنتاج الكهرباء من خلال المحطة الشبكية.

 

وحول أهمية تدشين محطات الطاقة الشمسية، أكد رئيس مجلس إدارة شركة «أتوميشن إيجيبت» ، أن المحطات تفيد في إنتاج طاقة نظيفة لا توجد بها عوادم كما أنها توفر فاتورة الكهرباء المدفوعة شهريا بالنسبة لمراكز التأهيل، بالإضافة إلى ذلك ضمان تشغيل المحطة يستمر من 25 عاما إلى 30 عاماً، متابعا: طوال 25 عاما يتم إنتاج وتوليد الطاقة من خلال المحطة مع أسعار الكهرباء، كما أن صيانتها تتم بمنتهى السهولة.

 

أما عن المشاريع الخاصة بالشركة في الخارج، أوضح «قمر الدولة» أن الشركة شاركت في عدة مشاريع فى دول أوروبية متعددة على سبيل المثال بأحد المصانع في منطقة جنوب فرنسا وقدرتها 11 ميجا وات وهي محطة ضخمة للغاية.

 

وحول توجه الدولة نحو الطاقة الشمسية، أكد على أن الدولة خلال 5 سنوات ماضية اتجهت من نفسها نحو الطاقة الشمسية والمتجددة، ومع تصاعد الأزمة في الكهرباء والغاز على الجميع أن يتجه نحو الطاقة النظيفة من أجل أضافه مصادر جديدة لتوليد الكهرباء.

 

وعن أسباب انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر خلال الفترة الأخيرة، أكد «قمر» أن هناك عدة أسباب من أهمها الغاز وهو السبب الرئيس حيث يحتاج الغاز إلى استيراد، والاستيراد قائم على الدولار.

 

ويرى رئيس مجلس إدارة شركة «أوتوميشن إيجيبت» ، أن حل الأزمة يكمن في تعدد مصادر الطاقة منها طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومؤخرا تم الاهتمام بها من خلال مشروعات ضخمة من بينها محطة بنبان ومحطة طاقة الرياح بالزعفرانة.

 

وكشف خلال حديثه، أن الدولة أنشأت العديد من محطات الكهرباء التي تعتمد علي الغاز والتي تلبي احتياجاتنا وأكثر من الطاقة، ولكنه يري أننا الآن نحتاج إلى إضافة محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج على الأقل 40% من احتياجاتنا لتقليل الاعتماد على الغاز وبالتالي تقليل فاتورة استيراده، ونحن حاليا نتشارك في عدة مشروعات جديد مع وزارة الداخلية لإنشاء محطات طاقة شمسية جديدة وسيتم التعاون مع الداخلية فيها خلال الفترة المقبلة.

 

وتابع: “ونحن بحمد الله قد حصلنا علي شهادة التأهيل الفئة الذهبية من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وهي الجهة المنوط بها إعطاء شهادات التأهيل للشركات العاملة بالمجال فى مصر وسوف نتقدم هذا العام على للحصول على الشهادة البلاتينية وهي أعلى فئة تمنحها وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة للشركات العاملة بالمجال.

 

أما عن تصدير الطاقة، أكد: “نستطيع الآن أن نصدر الطاقة لعدة دول مجاورة بمشاركة أحد المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في تقنية الربط الكهربائي بيننا وبين تلك الدول، ونحن نمتلك أفرعا للشركة في بولندا منذ عام 2017 وفي دبي فرعا آخر تم تدشينه منذ عام 2022.

 

وتابع: “نتطلع من الدولة أن تقدم للشركات المؤهلة والعاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بعض المبادرات والتسهيلات البنكية في الفترة المقبلة كي نستطيع إنشاء أكبر قدر ممكن من المحطات قبل صيف 2025 حتى لا نتعرض لمشكلة انقطاع الكهرباء مرة أخرى”.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار