قال أحمد عبد الفتاح، عضو مجلس إدارة سولف هولدنج للاستشارات، إن أحمد الشيح، رئيس البورصة المصرية، صرح عن قيد ١١ شركة بالبورصة المصرية منهم ٨ شركات بالسوق الرئيسي وثلاث شركات بسوق الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ولم يصرح بقطاعات أو تلك الأسهم الآن تم سابقاً الإعلان عن بعض الأسهم التى ترغب الحكومة بطرحها مثل، “بنك القاهرة، المصرف المتحد، البنك العربي الأفريقي الدولي، شركة، مصر لتكنولوجيا التجارة (إم تي إس)، النصر للإسكان والتعمير، المعادي للتنمية والتعمير، شركة المستقبل للتنمية العمرانية، مصر لأعمال الأسمنت المسلح” كأحد تصريحات سابقة لبعض الشركات والتى تبلغ ٣٢ شركة للطرح.
وأكد خبير أسواق المال، على أهمية وجود وضع خريطة وتنفيذها بكل حزم لبرنامج الطروحات، مما سيضيف القوة للسوق المصري، واتساع الوعاء الاستثمارى، مما سيساعد على جذب السيولة للبورصة، سواء كانت محلية أو عربية أو أجنبية، وسيسهم بإعادة تقييم موقف البورصة المصرية داخل مؤشر الأسواق الناشئة.
وأضاف أن زيادة تنوع القطاعات والأسهم داخل كل قطاع، سوف يزيد من الفرص لكل مستثمر وهو يبحث عن فرص أو قنوات استثمارية حتى تقل عمليات النصب أو ما يعرف بالمستريح.
وأوضح أن برنامج الطروحات تم الحديث عنه والتصريح به لمدة زمنية كبيرة إلا أنه يؤجل كل فترة، وتتجه الدولة نحو البيع بحصص لمستثمر استراتيجي دون البحث عن استثمار فرص الطرح عن طريق الاكتتاب أو زيادة رؤوس الأموال بالنسبة للمستثمر الاستراتيجي، وذلك لتواكب الأسواق العربية التى نفذت العديد من الطروحات خلال العامين السابقين لجذب رؤوس أموال أجنبية كثيرة خلال تلك الفترة، متمنياً بالآجل القريب الإعلان عن الطرح المرتقب والأكبر بالبورصة المصرية وهو العاصمة الإدارية كأحد الفرص الواعدة للسوق المصرية، كما صرح رئيس الجمهورية، مما سيعلن عن طفرة برأس مال السوق، وكذلك أحجام التداول وإعداد المستثمرين من كافة الجنسيات.
وأوضح أن من الملاحظ تراجع معدلات السيولة بعد خطوة رفع سعر الفائدة أخيراً مع تحريك سعر الصرف لتخرج سيولة كبيرة كانت تعتمد على الأسهم كأداة تحوط لتلجأ مجدداً إلى الشهادات ذات العائد الكبير الخالي من المخاطر، وتقلبت السيولة تباعاً مع بعض الأحداث الجيوسياسية وبعض التقلبات الاقتصادية، وهو أمر طبيعي مع حالة الترقب أو الخوف لدى الأفراد الذين يشكلون النسبة الحاكمة والغالبة داخل البورصة، مشيراً إلى أن في الفترة الأخيرة تتأثر بطرح شركة اكت فاينانشال والذى تم الإعلان عن التغطية بنسبة كبيرة جداً لكل من الخاص والعام، مما أيضاً يدل على تعطش السوق للمنتجات الجديدة.