كشف أيمن البدرى عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات عن بعض الحلول للنهوض بقطاع الورق والطباعة منها التوسع فى مصانع إنتاج الورق داخل مصر وعلى وجه السرعة، لافتا إلى أننا فى مصر يتم الطباعة لبعض الدول الشقيقة منها “ليبيا، السودان” وتحديدا وزارتى التربية والتعليم فى السوادن وليبيا، بمعنى أنه بالنسبة لطباعة الورق الذى يتم فى مصر عن طريق مصنع أو شركة قنا وبعض الشركات يتم توزيع جزء للسوق المحلى والأخر يتم تصديره للسوادن وليبيا “الكتاب المدرسى” والورق الخاص بهذه الطباعة 70% مستورد.
وقال “البدرى” فى تصريحات لـ”عالم المال” إن الطفرة الكبيرة التى حققها الفريق كامل الوزير منذ فترة توليه حقيبة وزارة النقل منذ عام 2019 وحتى الآن، في منظومة مترو الأنفاق أو السكك الحديدية أو المواني، تؤكد قدرته على حل المشكلات التاريخية التى تواجه القطاع الصناعى.
إنتاج قنا للورق يغطى 30% من احتياجات السوق
وعن إنتاج الورق أكد أن شركة “قنا للورق” تنتج ورق محلى وتغطى 30% من احتياجات السوق والباقى مستورد ، ولديها القدرة أن تغطى 50،60% من احتياجات السوق ولكن تقوم بالتصديرمن أجل توفير المادة الخام الخاصة بها بمعنى أنها لديها “كوتة” تقوم بتصديرها من أجل شراء أو توفير “لب الأشجار” المادة الخام لتشغيل الشركة وبالتالى تقوم بتوزيع جزء من إنتاجها للسوق المحلى والجزء الأخرتصدير للسوق الخارجى لتوفيراحتياجاته أيضا من “الدولار”.
المادة الخام مازالت العائق الأساسي أمام الصناع
وتابع “البدرى” أنه مازالت مشكلة المادة الخام هى العائق الأساسي أمام الصناع، والصناعة لافتا إلى أن مصرليس لديها إكتفاء ذاتى من “الورق والأحبار وألواح الزينجات” ويتم استيراد كل هذه المواد، وكان فى السابق يوجد مصنع ولكن بعد فترة قصيرة أغلق “كمنافسة” ومقارنة كانت البضاعة التى تأتى من الصين أرخص، مشيرًا إلى أن مصنع قنا للورق يمثل 30% من حجم الاحتياجات، وشركة يونى برت إحدى الشركات الاستثمارية والتى تنتج ورق “الدبلكس” وتغطى بنسبة 25% من احتياجات السوق وبالتالى لا يكفى لحجم الاستهلاك موضحًا أن مصر دولة مستهلكة بنسبة كبيرة بالإضافة أنه يتم الاستيراد من أجل إعادة تصدير مرة أخرى لتوفير عملة أجنبية “دولار”.
غرفة الطباعة تطالب بضرورة إعادة النظر لمصانع الورق
وطالب عضو مجلس إدارة غرفة الطباعة والتغليف وزير الصناعة بضرورة إعادة النظر على وجه السرعة لمصانع الورق وتكون على مستوى عال لكى يغطى احتياجات السوق والقدرة على المنافسة فى التصدير، لافتا إلى أننا لدينا 3 أنواع من الورق “طباعة، أوراق خاصة بالبنوك والوزرات والمستشفيات، الكشكول والكراسات” كما أن الشركات الاستثمارية تستخدم ورق “اى فور” 100% مستورد كل احتياجاتنا من ورق التصويرمستورد لا يوجد بها اى مدخل محلى ، موضحًا أن الأوراق “الباكو”المستخدمة فى الجامعات ورسائل الدكتوراه والماجستير والمنظومة التعليمية يتم استيرادها من الخارج.
“البدرى” يضع حلولا للنهوض بقطاع الطباعة والتغليف فى مصر
وأكد “البدرى” أن إنتاج قنا للورق يدخل فى ورق الكشكول والكراسات والكتاب المدرسى ويغطى 30% من احتياجات السوق وبالباقى يتم استيراده، مشيرا إلى أننا لدينا فرصة كبيرة جدا لإنشاء مصنع كبير للورق فى محور قناة السويس على البحر الأحمر والبحر المتوسط على الأقل إذا تم “جلب” مصنع أو خطوط إنتاج مستعملة من اوروبا ويقوم بالتصنيع فى مصر وبالتالى تستطيع تغطية احتياجات السوق والتصدير أيضا، متابعًا أن مصر لم تستفد من أزمة كورونا وأزمة الحرب الروسية الاوكرانية بمعنى وكانت المصانع الأوروبية متوقفة ولا يوجد طاقة وكانت فى مصر متوفرة وكان علينا بالاستفادة ونعمل على المصانع المغلقة هناك وأزمة الطاقة وجلب واستخدام هذه المصانع لمصر فى منطقة محور قناة السويس وإعادة تشغيلها مع توفير عمالة بتكلفة منخفضة وطاقة منخفضة أيضا بالإضافة إلى تشغيل شركات الشحن وتعاقدات مع أكبر شركات الشحن ولكن لم يتحرك أحد او يفكر فى هذا الأمر.