• logo ads 2

رئيس الرقابة المالية: المبنى التاريخي للبورصة رمز للصلابة أمام كافة التحديات

alx adv

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في المؤتمر الذي نظمته إدارة البورصة المصرية بمناسبة الاحتفال بمئوية المبنى التاريخي للبورصة المصرية، وافتتاح قاعة التداول التاريخية بالمبنى.

جاء ذلك بحضور عدد من الوزراء ورؤساء الهيئات وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، حيث افتتح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، بمشاركة عدد من الوزراء ورؤساء الهيئات العامة، قاعة التداول بالمبنى التاريخي للبورصة بعد التجديد الشامل للقاعة وملحقاتها، وذلك في حفل كبير تم تنظيمه يوم الاثنين الماضي بالتزامن مع الاحتفال بمئوية المبنى التاريخي للبورصة المصرية وما يمثله من قيمة أثرية ومعنوية كبيرة حيث يعد أحد أقدم مباني أسواق الأوراق المالية في العالم أجمع.

وحضر الحفل الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور، شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، السفير الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية وشئون المصريين في الخارج، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمحافظ الدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وعدد من رؤساء الهيئات وأعضاء مجلس النواب ولفيف من كبار الشخصيات الاقتصادية ورجال المال والأعمال.

وأوضح الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن المبنى التاريخي للبورصة المصرية كان شاهدًا على ظروف ومتغيرات صعبة خلال الفترات الماضية، عكست صمود السوق أمام كافة التحديات، التي تسببت في إيقاف التداولات لمدة 3 أشهر في عام 2011، لكن نجحت الإدارات المتعاقبة في إدارة كافة التحديات بكفاءة.

وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تزامنت مع فترة توليه منصب رئيس البورصة المصرية، كانت ميكنة التعاملات في وقت قياسي، بالتزامن مع بداية انتشار جائحة كورونا عام 2020، حيث استهدفت الخطة استمرار العمل والحفاظ على الأرواح.

وأكد أن تجاوز كل هذه الصعاب بكافة أنواعها واختلافاتها رسالة تفيد أن سوق رأس المال متماسك وبه العديد من الكفاءات، موجهًا الشكر لكافة رؤساء البورصة السابقين، مؤكدًا أن كل منهم حرص على البناء واستكمال ما بدأه من سبقوه لتحقيق استدامة خطط التنمية.

وأضاف أن تطوير وتنمية سوق رأس المال، هو جهد مخلص تشارك فيه كافة رؤساء البورصات والهيئات السابقين فلهم مني جميعًا كل الشكر والتقدير وهدفنا هو أن تكون مصر مركز مالي متميز جاذب للاستثمارات.

وفي كلمته رحب أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية بالحضور ثم استعرض تاريخ ونشأة البورصة المصرية، ملقيا الضوء على أهم محطاتها ودورها داخل منظومة الاقتصاد الوطني.

وأوضح الشيخ الخطوط العريضة لاستراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير والتي اعتمدها مجلس إدارة البورصة المصرية في يناير 2024.

كما شرح رئيس البورصة المصرية أهم ما قامت به إدارة البورصة في إطار تنفيذ استراتيجية التطوير بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية.

وفى كلمته؛ وجه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التهنئة للقائمين على البورصة المصرية بهذه المناسبة والتي تثبت أن تاريخ مصر حافل بالإنجازات والنجاحات التى لا تقتصر على قطاع فحسب ولا صناعة بعينها وانما تشمل كافة جوانب الحياة الاقتصادية والصناعية والتجارية والمالية.

وأضاف أن مصر شهدت في فترة إنشاء البورصة حراكا ثقافيا واقتصاديا وأكاديميا واسع النطاق وزخم قوي من الإنجازات والنجاحات حيث تأسست الجامعة المصرية وخزان أسوان، وافتتح المتحف المصري والمتحف الإسلامي ونادي السيارات المصري؛ وأصبحت البورصة المصرية ميدانا للتداول والتجارة في الحبوب والأقطان وقصب السكر وغيرها، كما شهدت النهضة العمرانية فتداولت في أروقتها شركة مصر الجديدة وشركة المعادي حين أنشئت في مطلع القرن الماضي حتى أمست واحدة من أثرى خمس بورصات على مستوى العالم.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى التكنولوجيا الحديثة التي يتم استخدامها في قاعة التداول بمبنى البورصة الجديد حيث تضم بالإضافة إلى أجهزة الحاسبات، منظومة رقمية بالغة التقدم تعتمد على لوغاريتمات التعلم العميق التي تمكن القائمين على البورصة من استيعاب الكم الضخم من البيانات وتحليلها والخروج بمؤشرات قيمية كيفا وكما تساعدهم في اتخاذ القرارات والتنبؤ بما هو قادم في هذه الصناعة سريعة الوتيرة، كما تضم لوغاريتمات الذكاء الاصطناعي التي تمكن القائمين على البورصة من تفهم مؤشرات الأسواق العالمية على نحو بالغ الكفاءة مع الأخذ في الاعتبار عوامل ومؤشرات لم تكن تؤخذ في الحسبان من قبل مثل مؤشرات وحركات التجارة والأسواق في مختلف دول العالم، وحركات الملاحة والتنبؤ بالطقس.

وأضاف الدكتور، عمرو طلعت أن الوزارة مستمرة في دعم البورصة من خلال مدها بالمزيد من المنظومات الرقمية، والتعاون معها في المزيد من البحث والتطوير لاستحداث المزيد من منظومات الذكاء الاصطناعي وتطويعها لصالح عمل البورصة المصرية؛ منوها إلى إصدار البريد المصري طابع بريد تذكاري لهذه المناسبة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار