حصد أعضاء هيئة التدريس وطلاب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة العديد من الجوائز في عدة فئات في مؤتمر جمعية تعليم الصحافة والإعلام (AEJMC) الذي شاركوا فيه في فيلادلفيا، والذي تم عقده في الفترة من 8 إلى 11 أغسطس 2024.
حصلت الدكتورة شهيرة فهمي، أستاذ الصحافة والإعلام بالجامعة على جائزة أفضل ورقة بحثية لأعضاء هيئة التدريس عن بحثها “حياة محطمة، قصص متواصلة: وجهات نظر الصحفيين من الخطوط الأمامية للحرب”.
تستكشف هذه الورقة، التي شارك في كتابتها محمد سلامة ومنى السبع، التحديات التي يواجهها الصحفيون في غزة. كما حصلت فهمي على المركز الثاني عن دراسة أخرى بعنوان “رؤية مختلفة: الروايات البصرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني قبل وبعد الاتفاقيات الابراهيمية في الإعلام العربي”، والتي شاركت في إعدادها مع السبع.
علّقت فهمي على الورقة البحثية الفائزة قائلة “بدأت رحلتنا البحثية وسط اضطرابات الحرب في غزة، تستند الدراسة إلى مقابلات مع 18 صحفيًا فلسطينيًا في غزة، بهدف الكشف عن التحديات والفروق الدقيقة في إعداد التقارير حول الحرب بين إسرائيل وغزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023.
ومن خلال النتائج، فإننا نقدم نظرة ثاقبة للمشهد المتطور لتغطية الحرب في العصر الرقمي، مع تسليط الضوء على المعضلات الأخلاقية والمخاوف المتعلقة بالسلامة والصراعات الشخصية التي يواجهها الصحفيون الذين يقومون بالتغطية أثناء الصراع.”
كذلك فازت منة الحصري، مساعدة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بجائزة أفضل بحث عن بحثها حول التحقق من الأخبار عبر الإنترنت خلال حرب غزة 2023، والذي شارك في إعداده الدكتورة رشا عبد الله، أستاذ الصحافة والإعلام بالجامعة.
كما حصلت الحصري على جائزة أفضل ملصق بحثي عن الرسوم الكاريكاتورية السياسية خلال حرب غزة، بالمشاركة مع طالبة الدراسات العليا بالجامعة منة الكاشف.
بالإضافة إلى ذلك، فازت الحصري بجائزة أفضل فكرة تدريس في فئة طلاب الدراسات العليا عن تكليف للطلاب يركّز على كشف المعلومات الخاطئة الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشارت الحصري إلى أن “الهدف النهائي من هذا التكليف هو تعزيز مهارات التحقق من الحقائق لدى طلاب الإعلام، خاصة في سياق المعلومات الخاطئة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي. يركز التكليف على المعلومات الخاطئة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بدلاً من المحتوى الذي ينتجه الإنسان، وهو مجال لا يزال غير مستكشف بعد.
كما فازت سارة طارق، خريجة الجامعة عامي 2017 و2021 والتي تدرس حاليا للحصول على درجة الدكتوراة، بالمركز الأول في جائزة جويدو إتش. ستيمبل الثالثة لأبحاث الصحافة والإعلام عن ورقتها البحثية، “تأثير إنستجرام: الكشف عن التأثير على صورة جسد الشابات المصريات والتنميط الذاتي.” تستكشف الورقة البحثية كيف يؤثر استخدام إنستجرام على الشابات المصريات، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الرضا عن أجسادهن، والضغط النفسي للحصول على شكل الجسد “المثالي”. وقد علّقت سارة على ورقتها البحثية قائلة: “تسهم النتائج في فهمنا لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صورة الجسد وتؤكد على الحاجة إلى الوعي والتعليم فيما يتعلق بتأثيرات استخدام إنستجرام بين الإناث في مصر”.
لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.
تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية