كتب: جمال الهوارى
قال محمد رضا ،خبير أسواق المال، إن إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية ممثلة في الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، وفريق العمل معه قطعا شوطا كبيرا في إصلاح سوق الأوراق المالية، وإدخال تسهيلات جديدة في القيد وشروط، والسوق الطوعي للكربون، كذلك الأمر في سبيل تفعيل سوق المشتقات والعقود الآجلة ، والذي يستهدف فتح المجال للمزيد من السيولة وانعاش السوق بمتطلبات جديدة .
وأضاف إن تلك الحهود تسهم بقوة في توسيع السوق المصرية الذي لا زال يعاني من أزمات مزمنة ولازال سوق داخلي أو لحظي.
وأضاف أنه رغم كل تلك الجهود التي بذلها رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية على مدار العام الماضي إلا أن هناك جهود كبيرة يحب أن يتم بذلها لخلق أسواق جديدة توفر رأس مال جديد، لافتا إلى أن البورصة عانت على مدار السنوات الماضية من انخفاض أحجام وقيم التداول تخارج الاستثمار الأجنبى والعربي الخليجي.
وأشار إلى تفاؤله بالفترة الجديدة لرئيس الرقابة المالية، مشدداً على ضرورة أن تشهد الفترة المقبلة اكتتابات جديدة، لافتا إلى أنه كل عملية اكتتاب جديدة تجذب معها استثمارات وسيولة جديدة، وبخاصة مع الاستثمارات الحكومية فإنها تجذب استثمارات أجنبية، ولذلك لابد من تفعيل بورصة للمشتقات والعقود الآجلة حيث يستفيد بها المستثمرين الأجانب والعرب في المقام الأول وسيكون و اعمدة أساسية بها، وبالتالى ستجذب فئة جديدة تطرح السلع الخاصة بها لم تكن موجودة فى السابق، وبالتالى يمكن عمل عقد سوق اجل والاستفادة بالأسعار المتاحة لما بعد ذلك، وبالتالى ستفتح آفاق جديدة واستثمارات جديدة لم تكن موجودة من قبل.
وشدد على ضرورة أن يهتم رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في فترة الحالية بفتح الباب امام استثمارات أجنبية ومحلية ضخمة للاستثمارات المالية، وتفتح الباب أمام ما يسمى يالتسعير المستقبلي، وبخاصة المشتقات على السلع والمشتقات على الأدوات المستقبلية، والتحوط من جانب السوق على مخاطر معينة.