• logo ads 2

يضم 100 ألف قطعة.. المتحف المصري الكبير جوهرة المشروعات الأثرية المصرية

alx adv

يعد مشروع المتحف المصري الكبير (GEM)، هو جوهرة المشروعات الأثيرة المصرية، وأحد أهم المشروعات الثقافية في العالم.
بدأت مصر التفكير في إنشاء المتحف المصري الكبير، في أواخر التسعينيات من القرن الماشي، مع اختيار موقعه بجوار أهرامات الجيزة، باعتبارها من أهم المناطق الأثرية وأشهرها عالميا.

المتحف المصري الكبير

تمويل مشروع المتحف المصري الكبير

بدأ مشروع المتحف المصري الكبير بوضع حجر الأساس في عام 2002، وكان من المقرر افتتاحه في 2012، إلا أنه واجه العديد من التحديات المالية واللوجستية، التي أدت إلى تأخير استكماله.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لمشروع المتحف المصري الكبير، نحو مليار دولار، وتم تمويل جزء منها من خلال قرض ياباني بفائدة منخفضة، فيما تم تمويل الباقي من الحكومة المصرية، بالإضافة إلى التبرعات الدولية.

المتحف المصري الكبير

مراحل إنشاء وتطوير مشروع المتحف المصري الكبير

تضمنت مراحل إنشاء المتحف المصري الكبير بناء منشآت حديثة، مزودة بتقنيات عرض متقدمة، بجانب إنشاء مركز لترميم الآثار، يعد من أكبر مراكز الترميم في العالم.
وجرى نقل الآلاف من القطع الأثرية الموجودة بالمتاحف المصرية المختلفة، إلى المتحف المضري الكبير، بما في ذلك مجموعة توت عنخ آمون الكاملة، التي ستُعرض بالكامل لأول مرة.

المتحف المصري الكبير

موعد افتتاح المتحف المصري الكبير

وافتتح المتحف المصري الكبير، جزئيًا في 2020، ومن المتوقع أن يُفتتح بالكامل في خلال أشهر قليلة، حيث يضم 100 ألف قطعة أثرية، تشمل بعضا من أروع الكنوز الفرعونية في التاريخ، مثل: تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يستقبل الزوار عند المدخل الرئيسي، بالإضافة إلى مجموعة توت عنخ آمون التي تضم قناعه الذهبي الشهير.
ويهدف مشروع المتحف المصري الكبير إلى جذب ملايين الزوار سنويًا، مما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية بمصر، وزيادة الدخل القومي.
وبفضل تصميمه المعماري الفريد وموقعه الاستراتيجي بجوار أهرامات الجيزة، فمن المتوقع أن يصبح المتحف المصري الكبير مركزا ثقافيا عالميا، ومرجعا لدراسة الحضارة المصرية القديمة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار