• logo ads 2

غرفة الحبوب: احتياطى مخزون السكر التمويني يكفى لأكثر من 13 شهرا

alx adv

أشاد عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية بتصريحات الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية حول استهداف الوزارة الى زيادة المخزون الاستراتيجي من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم الى 9 أشهر الأمر الذي يؤكد مدى حرص القيادة السياسية على  الاهتمام بوجود مخزون استراتيجي لأحد اهم السلع الأساسية وهي القمح المخصص لإنتاج  كميات  كبيرة من الخبز تتراوح من  250 مليون الى 270 مليون رغيف مدعم  يوميا للمواطنين المقيدين بالبطاقات التموينية وبسعر 20 قرشا للرغيف.

 

كما ان توفير مخزون كبير سيساهم فى  شراء الاقماح أولا باول وبأسعار مناسبة  لافتا إلى انه بالرغم من ان التكلفة الفعلية  لانتاج رغيف الخبز المدعم تتجاوز 125 قرشا إلا ان  وزارة التموين  تتحمل فارق التكلفة حتى يظل سعر الرغيف ثابت  وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على استمرار دعم الأسر خاصة  الأولى بالرعاية .

 

وأضاف السلامونى  أن رؤية وزير التموين والتجارة الداخلية سواء في تطوير القطاعات والهيئات التابعة للوزارة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين الخدمات المقدمة للمواطن وأيضا تطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية ، والعمل على توفير قواعد بيانات رقمية للمنتجين والمصنعين وسلاسل الإمداد تضمن إمكانية تتبع وتدفق كميات وأسعار السلع عبر سلاسل الإمداد وصولاً للمستهلك ، فضلاً عنّ المنظومة التموينية ” المنظومة التموينية للمطاحن ومنظومة صرف الاقماح و المكرونة” الناجحة علي ارض الواقع والتي تصب في مصلحة المواطن المصري وللصالح العام كما ان فكره طرح الخبز المدعم بالوزن هدفها مصلحة  المواطن وان اصحاب المخابر لديهم ترحيب باى منظومه من شأنها الصالح العام .

 

وأشار السلامونى  أن توفير السلع وزيادة المخزون الاستراتيجي سيعمل على كثرة المعروض من المنتجات الغذائية  في الأسواق وبالتالي سيعمل على ضبط واستقرار الأسعار ،كما أن نجاح وزارة التموين في الوصول الى مخزون من القمح في الوقت الحالي لـ 6.2 شهر  وزيت الطعام  6.3 شهر  والسكر التمويني لأكثر من 13 شهر كذلك التعاقد على منتجات اللحوم والدواجن المجمدة وأيضا التعاقد على توفير اللحوم الطازجة لمدة تتجاوز 10 أشهر لطرح المنتجات في منافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار أقل من الأسواق الأخرى يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية في العمل على توفير السلع وضبط الأسواق بما ينعكس بالإيجاب على السع النهائي لصالح المستهلك .

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار