وضع شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم الخميس، حجر الأساس للمجمع الصناعي الأخضر، بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة.
ويعد المجمع أول مجمع صناعي صديق للبيئة في مصر، على مساحة 400 ألف م2، والذى تنفذه شركة تكنولوجيا البيئة المتكاملة والخدمات البترولية “إيتوس”.
وأكد شريف الشربيني، أن وزارة الإسكان تدعم وتشجع الاعتماد على الصناعة المحلية، وتعظيم المكون المحلي فى مختلف المنتجات وصولاً للتصنيع الكامل محلياً، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لتعظيم الاعتماد على المنتجات المحلية، وتوطين التقنيات والصناعات الحديثة، وخاصة فى ظل النهضة العمرانية الكبيرة التى تشهدها ربوع الدولة المصرية فى مختلف المجالات، وهو الأمر الذي يتيح فرصة ذهبية للصناعة المصرية للمنافسة بقوة فى توفير مختلف المنتجات لتلبية احتياجات المشروعات.
ووجه وزير الإسكان مسئولى الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالتنسيق مع شركة “إيتوس”، لتلبية احتياجات المشروعات، وخاصة الطلمبات والمواسير بأقطارها المختلفة اللازمة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، لزيادة الاعتماد على المنتج المحلى، وتقليل فاتورة الاستيراد قدر الإمكان.
أوضح حازم جابر، رئيس مجلس إدارة شركة “إيتوس” المنفذة للمشروع، أن المرحلة الأولى من المجمع تضم 3 مصانع رئيسية، بالإضافة إلى المصانع المغذية، ويبلغ إجمالى التكلفة الاستثمارية للمجمع 12 مليار جنيه، ويوفر ألفي فرصة عمل مباشرة.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في الربع الثاني من العام القادم، بمكون محلي يتراوح من 60 – 70 %، بحسب جابر مشيرا إلى أن شركة “إيتوس” من أوائل الشركات التي اتجهت للتصنيع المحلي في مجال إنتاج معدات محطات المياه والصرف الصحي والصناعي، لتقليل فاتورة الاستيراد، ومصانعها بمدينة الخانكة والعاشر من رمضان بالشراكة مع الشركات العالمية والتي دعمتها بشهادات اعتماد من جميع الجهات الحكومية المصنعة.
وأضاف، أن شركة “إيتوس” ضمن أول قائمة للشركات الحاصلة على القرار الوزاري بالتخصيص للمجمع، وتم التعاقد مع أكبر المكاتب الاستشارية في هذا المجال “هويدي كونسلت” للقيام بأعمال التخطيط والتصميم، والدكتورة إيناس أبوطالب، الاستشاري البيئي للمشروع، موضحاً أن الحكومة المصرية تتعاون من أجل أن يصبح نجاح المجمع الصناعي الأخضر عامل جذب لاستثمارات أجنبية، خاصة الشركات الصناعية المهتمة بتوطين نقل التكنولوجيا إلى مصر.