ما دور التابلت في الثانوية العامة بعد تطوير المناهج؟ يدور هذا السؤال في أذهان الطلاب وأولياء أمورهم، بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بغرض تطوير مناهج الثانوية العامة بسنواتها الثلاث، لا سيما مع تأكيد الوزارة على عدم التخلي عن التحول الرقمي في التعليم.
التابلت في الثانوية العامة
دور التابلت في الثانوية العامة
وبينما يأتي التحول الرقمي في التعليم كجزء من استراتيجية شاملة لتحديث التعليم في مصر، يعد دور التابلت في الثانوية العامة من أهم ما تعتمد عليه الوزارة لتحقيق أهدافها، وأهمها تطوير مهارات الطلاب والمعلمين في التعامل مع التقنيات الرقمية.
ومازالت وزارة التعليم تؤكد على أهمية دور التابلت في الثانوية العامة، لكن مع تغيير جزئي استخدامه.
وتعمل وزارة التعليم على توجيه دور التابلت في الثانوية العامة، إلى دعم التعلم الرقمي، وتعزيز المهارات التفاعلية لدى الطلاب، بدلاً من الاعتماد الكامل عليه كوسيلة للتعليم كما كان الحال في السابق.
هذا التغيير يأتي في إطار رؤية شاملة لتطوير المناهج الدراسية لتكون أكثر ملاءمة للقرن الواحد والعشرين، مع التركيز على تطوير التفكير النقدي والمهارات التحليلية لدى الطلاب.
التابلت في الثانوية العامة
بالإضافة إلى ذلك، تستمر الوزارة في تعزيز البنية التحتية الرقمية للمدارس، حيث تم الإعلان عن عدة مبادرات لتحسين الوصول إلى الإنترنت، وتعزيز الكفاءة الرقمية للمعلمين.
ومن بين هذه المبادرات التعاون مع شركات تكنولوجية كبرى، مثل: هواوي، لتقديم تدريبات متقدمة للمعلمين على استخدام المنصات الرقمية في التعليم.
من جانب آخر، أطلقت الوزارة منصة إلكترونية جديدة لتسهيل دفع الرسوم المدرسية، مما يعزز من التحول الرقمي في إدارة المدارس وتقديم الخدمات للطلاب وأولياء الأمور.
هذا التحول الرقمي يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم وجعله أكثر تماشياً مع المعايير العالمية، بما يضمن تجهيز الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.