شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعدما اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على تراجع طفيف.
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في الأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3395 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على تراجع بقيمة 6 دولارات، لتسجل 2497 دولارًا.
وأوضح في بيان، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3880 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2910 جنيهات، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2264 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27160 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بنحو 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3400 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3395 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2514 دولارًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2497 دولارًا.
ولفت إلى أن أسعار الذهب بالأسواق الحلية تتوافق مع الأسعار بالبورصة العالمية في ظل استقرار سعر صرف الدولار، والعرض والطلب، مشيرًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة لعبت دورًا حاسمًا في تشكيل سلوك سوق الذهب.
وأضاف البيان: جاء أحدث تقرير عن الوظائف من مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، وهو مؤشر رئيسي يراقبه بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب أقل من التوقعات، وفي حين توقع خبراء الاقتصاد إضافة 160 ألف وظيفة جديدة في أغسطس، والرقم الفعلي بلغ 142 ألف وظيفة، وهذا الأداء الضعيف له آثار كبيرة على قرارات السياسة النقدية.
في حين شهد معدل البطالة انخفاضًا طفيفًا من 4.3% إلى 4.2%، وارتفع العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل من 6.3 مليون إلى 7.1 مليون على مدار العام الماضي، مما يشير إلى التحديات المستمرة في سوق العمل.
وأشار إلى أن بيانات سوق العمل إلى جانب تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأخير الذي أظهر أن التضخم عند أدنى مستوى له في 3 سنوات، عززا من التوقعات بخفض أسعار الفائدة الوشيك من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، موضحًا أن توقعات الأسواق تشير إلى خفض بنسبة 100 % لأسعار الفائدة خلال اجتماع 18 سبتمبر الجاري، وسط التوقعات بوتيرة خفض عند 25 نقطة أساس، فالفيدرالي الأمريكي حائر بين ضغوط التضخم العنيدة وتباطؤ النشاط الاقتصادي.
وتترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، يوم الأربعاء، وبيانات البطالة الأمريكية، بجانب قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي حول مصير أسعار الفائدة، يوم الخميس، وكذلك بيانات مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان.