أفاد المهندس محمد أسامة، مدير عام مشروعات الطاقة بشركة طاقة عربية، بأن الطاقة الشمسية تعد عنصراً أساسياً في تخفيض تكلفة الطاقة والكهرباء في مصر.
أوضح أن الشركة بدأت في الاعتماد على الطاقة الشمسية كحل لأزمة الطاقة، مشيراً إلى أن الموقع الجغرافي لمصر يوفر جميع مقومات الطاقة المتجددة، مثل الأرض والشمس والرياح.
وأضاف أسامة خلال مشاركته في الدورة الثالثة من “منتدى المجتمع الأخضر”، فى جلسة تحت عنوان “الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.. هل تكون طريق مصر للخروج من أزمة الطاقة ومحدودية الاحتياطيات من الطاقة الناضبة؟” -التى أدارها الدكتور محمد اليمانى رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة – أن الشركة تسعى لتصدير الطاقة إلى أوروبا وأفريقيا ، ولديها قدرة على تصدير الطاقة بالكيلو وات، مما يساعد في معالجة أزمة العملة الصعبة ويؤدي إلى خفض أسعار الطاقة للمواطن المصري.
وأكد أن جميع أنواع الطاقة التي تنتجها الشركة ترتبط بالعملة الصعبة.
أشار أسامة إلى أن مصر قادرة على تصدير الكهرباء وتوجهت لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأوضح أن تصدير الكهرباء كبديل للهيدروجين الأخضر والأمونيا لن يقتصر فقط على تلبية احتياجات السوق المحلي، بل سيسهم في تعزيز القدرة التصديرية وتحسين وضع الطاقة في مصر.
كما تطرق أسامة إلى مشروع بنبان، الذي يُعتبر من المشاريع الناجحة في مصر، مستهدفاً إنتاج 1800 ميجاوات لجذب عملة أجنبية وتنفيذ مشاريع متعددة.
وأضاف أن هذا المشروع ساهم في تحقيق تقدم نحو نظام اقتصادي أخضر، حيث قامت الدولة بجلب مستثمرين لدعمه بدلاً من استثمار الأموال مباشرة.
وأكد أسامة أن الدولة تتجه نحو تعزيز الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، على غرار مشروع بنبان، وجذب المزيد من المستثمرين إلى هذا القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثالثة لـ”منتدى المجتمع الأخضر” انطلقت صباح اليوم تحت عنوان “الاقتصاد الأخضر.. الخطوات القادمة”، وتناولت أبرز التطورات في مجال الاقتصاد الأخضر مع التركيز على الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الكهرومائية، وتحديث الصناعة.