قال المهندس محمد مصطفى حجاب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة حجاب للصناعات الهندسية، إن تصنيع الخلايا الشمسية في مصر يواجه تحديات كبيرة بسبب ارتفاع التكاليف.
وأوضح فى كلمته خلال فعاليات الدورة الثالثة من منتدى التحول الأخضر، في جلسة بعنوان “تطبيقات استخدام الطاقة الشمسية في القطاعين الزراعي والصناعي” -التي أدارها المهندس أحمد كمال، رئيس مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات- أن العالم يعاني من مشاكل عديدة، وفي مصر، نواجه صعوبات في توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد الخامات الضرورية لإنتاج محطات الطاقة الشمسية.
وتابع:”هذا التأخير في توفير المواد الأساسية يستمر لعدة شهور، مما يتسبب في تكبدنا تكاليف إضافية على الحاويات المتوقفة في الميناء، مما يرفع تكلفة إنتاج الخلايا الشمسية ويؤثر سلباً على السوق المصرية، حيث أن 65% من تكلفة إنشاء محطات الطاقة الشمسية تعتمد على الخلايا الشمسية المستوردة”.
وأضاف حجاب أن وزارة الصناعة وضعت شروطاً صارمة لجلب شركات من الخارج للعمل في هذا المجال، ويتطلب الأمر أن تكون الشركات معتمدة، مما يرفع تكلفة تحقيق ذلك.
وأكد أن تصنيع الخلايا الشمسية في مصر تواجه صعوبات بسبب ارتفاع تكلفته، مما يجعل السوق المصرية غير قادرة على استيعاب هذا الإنتاج المرتفع السعر.
وأشار حجاب إلى أن أول مصنع في الخليج لإنتاج الخلايا الشمسية سيساهم في تغطية احتياجات المنطقة بأكملها، وطالب بضرورة أن تتبنى الحكومة المصرية مثل هذه الشركات وتدعمها لتتمكن من المنافسة بشكل فعّال.
هذا و انطلقت صباح اليوم فعاليات الدورة الثالثة من “منتدى المجتمع الأخضر” تحت عنوان “الاقتصاد الأخضر.. الخطوات القادمة”، التي استعرضت أبرز التطورات في مجال الاقتصاد الأخضر، مع التركيز على الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، والطاقة الكهرومائية، وتحديث الصناعة.