قال المهندس عبدالله محجوب، رئيس مجلس إدارة شركة Solar Installer EPC وعضو جمعية سيدا، إن هناك أزمة حقيقية في تطبيق مواعيد العروات الزراعية التي تعود إلى الخمسينيات، مما أدى إلى انخفاض كبير في الإنتاج الزراعي.
وأشار محجوب خلال فعاليات الدورة الثالثة من منتدى التحول الأخضر، في جلسة بعنوان “تطبيقات استخدام الطاقة الشمسية في القطاعين الزراعي والصناعي” -التي أدارها المهندس أحمد كمال، رئيس مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات-إلى أن جمعية سيدا، التي تعمل في مجال تنمية الطاقة المتجددة في مصر، تعتمد على عدد المشتركين ولا تهدف إلى تحقيق الربح، مما يبرز أهمية دورها في تعزيز الطاقة المستدامة.
وأضاف محجوب، خلال مشاركته في فعاليات الدورة الثالثة من منتدى المجتمع الأخضر، الذي تنظمه مؤسسة عالم المال، تساؤلاً ملحاً حول غياب الدراسات التي تساهم في تطبيق القوانين بطريقة تشجع على الاستثمار في الاستدامة. ولفت إلى أن القانون رقم 159 الخاص بشركات الاستثمار يُعد من أفضل القوانين في هذا المجال، نظراً لدوره البارز في تنظيم وتعزيز الاستثمارات المستدامة.
وأشار محجوب إلى أن الأزمة التي نواجهها تتعلق بمفهوم الزراعة الذي لا يزال يعتمد على مواعيد العروات القديمة من الخمسينيات، وهو ما لم يعد مناسباً في ظل التغيرات المناخية الحالية. وأضاف أن هذه الفجوة بين الممارسات القديمة والتغيرات المناخية أدت إلى انخفاض ملحوظ في الإنتاج، مما يستدعي ضرورة تحديث البيانات الزراعية بشكل يتماشى مع الظروف المناخية الحديثة.
هذا و انطلقت صباح اليوم فعاليات الدورة الثالثة من “منتدى المجتمع الأخضر” تحت عنوان “الاقتصاد الأخضر.. الخطوات القادمة”، التي استعرضت أبرز التطورات في مجال الاقتصاد الأخضر، مع التركيز على الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، والطاقة الكهرومائية، وتحديث الصناعة.